
صدى كندا- كشف مصدر مطلع يحمل تصريحًا أمنيًا رفيع المستوى عن مزاعم بتدخل وكلاء للهند في انتخاب بيير بويليفر كزعيم لحزب المحافظين عام 2022، ضمن جهود أوسع للتأثير على السياسيين الكنديين.
وأشار المصدر إلى أن جهاز المخابرات الأمنية الكندي (CSIS) توصل إلى أن عملاء هنود شاركوا في جمع التبرعات والتنظيم داخل مجتمع جنوب آسيا لصالح بويليفر، لكنه لم يجد دليلًا على أن الأخير أو فريقه كانوا على علم بذلك.
ورغم أن التحقيق العام برئاسة القاضية ماري خوسيه هوغ أشار إلى أن الصين والهند من أبرز الفاعلين في التدخل الأجنبي بكندا، إلا أنه لم يؤكد نجاح تلك المحاولات أو علم السياسيين بها.
ورغم انتقادات رئيس الوزراء آنذاك جاستن ترودو لعدم اهتمام بويليفر بالحصول على إحاطة أمنية، فإن الأخير رفض التصريح الأمني بدعوى أنه سيحد من قدرته على محاسبة الحكومة.
ويبقى تأثير هذه المزاعم على المشهد السياسي غير واضح، وسط استمرار التحقيقات حول مدى تأثير التدخل الأجنبي في كندا.