صدى كندا- احتج العمال في فندق الملكة إليزابيث في مونتريال لليوم الثالث على التوالي يوم السبت في منتصف الموسم السياحي الصيفي المزدحم، وانضم إليهم محتجون من فندقين آخرين في المدينة للتحدث علنًا ضد الجمود في محادثات العقد.
وقال اتحاد النقابات الذي يمثل العمال والمعروف باسم CSN، إن 1000 عضو كانوا على خط الاعتصام يوم السبت، منهم 600 من فندق الملكة إليزابيث، و350 من ماريوت شاتو شامبلين وحوالي 100 من فندق حياة بليس مونتريال.
واتهم ميشيل فاليكيت، الذي يرأس فرع قطاع الفنادق في CSN، أصحاب الفنادق بالمماطلة في المفاوضات وقال إن النقابة تحاول إعادة أصحاب الفنادق إلى طاولة المفاوضات.
ويطالب العمال في 30 فندقًا في مناطق مونتريال وكابيتال ناسيونال وإستري وساغويناي لاك سان جان في كيبيك بزيادة في الأجور بنسبة 36 في المائة على مدى أربع سنوات وإنهاء استخدام وكالات التوظيف الخاصة.
وفي يوم الخميس، توقف العمال من 23 فندقًا مختلفًا في منطقة مونتريال ومدينة كيبيك وشيربروك عن العمل لمدة 24 ساعة.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الصحافة الكندية، قالت جمعية فنادق مونتريال الكبرى إن أصحاب الفنادق يعملون على التوصل إلى اتفاق مع العمال واتهموا الموظفين المضربين باحتجاز السياح الزائرين كرهائن.
