ولم يأت بجديد.. مجلس الوزراء الكندي يختتم اجتماعه دون حل لأزمة الإسكان
صدى كندا – شارلوت تاون
اختتم مجلس الوزراء الفيدرالي الليبرالي اجتماعه في جزيرة برنس إدوارد يوم الأربعاء، حيث لم يتم التوصل إلى خطط جديدة محددة لمعالجة أزمة الإسكان التي تشهدها البلاد.
وفي الاجتماع، قدم رئيس الوزراء جاستن ترودو والوزراء البالغ عددهم 38 تقارير من خبراء السياسة وخبراء الإسكان حول أسباب أزمة تكاليف الإسكان وتداعياتها.
ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن خطط محددة للتعامل مع هذه الأزمة.
وعلى الرغم من الضغط الذي تعرضت له الحكومة من قبل الكنديين لإيجاد حلاً لهذه المشكلة، إلا أن تصريحات ترودو أكدت تركيزهم على العمل المستمر في مجال الإسكان، دون تقديم تفاصيل حول الإجراءات المقترحة.
وأعرب زعيم المعارضة بيير بويليفر عن تصاعد انتقاداته للحكومة، حيث انتقد ترودو بسبب عدم تقديم حلاً عملياً لأزمة الإسكان واعتبره تقديم “الشعارات والكلمات الرنانة” فقط دون حلول فعلية.
وتشير الإحصائيات إلى أن السكن أصبح أمراً معقداً في كندا نتيجة لعدم توازن العرض والطلب على المساكن، وهو ما يؤثر على تحمل تكاليف السكن بالنسبة للمواطنين.
ويشير استطلاع جديد للرأي أجراه معهد ليجر، إلى أن أربعة من كل 10 كنديين يلقون اللوم على حكومة ترودو في أزمة الإسكان، بينما يلقي حوالي ثلاثة من كل 10 اللوم على مقاطعتهم.
وتقدر المؤسسة الكندية للرهن العقاري والإسكان، أن كندا تسير على الطريق الصحيح لبناء حوالي 2.3 مليون وحدة سكنية جديدة بحلول عام 2030، ولكن لإعادة السوق إلى نطاق ميسور التكلفة يحتاج إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 5.8 مليون.
ويسرد تقرير تم تقديمه إلى مجلس الوزراء هذا الأسبوع 10 أشياء يمكن للحكومة الفيدرالية القيام بها فيما يتعلق بالإسكان، بما في ذلك خفض ضرائب المبيعات الفيدرالية على البناء الإيجاري الجديد وإصدار منحة فيدرالية جديدة للكنديين المعرضين لخطر التشرد.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
