صدى كندا – وكالات
أوقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني احتمال السماح للاجئين الفلسطينيين الفارين من شمال غزة الدخول إلى بلاده أو مصر، واصفا ذلك بأنه “خط أحمر” – وسط حملة دبلوماسية لإنشاء مناطق آمنة داخل القطاع المحاصر.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز في برلين يوم الثلاثاء، رفض عبد الله بشكل قاطع فكرة منح سكان غزة حرية المرور إلى الدول المجاورة.
وأعلن الملك أنه “لن يكون هناك لاجئون في الأردن ولا لاجئون في مصر”، مضيفا أنه يجب احتواء الوضع الإنساني داخل غزة والضفة الغربية.
وأضاف عبد الله: “هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن هذه هي خطة بعض المشتبه بهم المعتادين لمحاولة خلق قضايا أمر واقع على الأرض”.
ويبدو أنه كان يشير إلى دعوات إسرائيل لنحو 1.1 مليون من سكان غزة للتوجه جنوبا نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، قبل الهجوم البري الإسرائيلي الوشيك.
وخوفا من تدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، قاومت مصر الضغوط لفتح المعبر، حتى للسماح للأجانب والفلسطينيين الذين يحملون جنسية مزدوجة بالمرور، حتى يتم السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كجزء من الجهود الدبلوماسية الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين المحاصرين في غزة، دعت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مصر إلى إنشاء مناطق آمنة والحفاظ عليها في الجزء الجنوبي من القطاع الضيق الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص. .
وكتب الديمقراطيون والجمهوريون في رسالة إلى السفير المصري لدى الولايات المتحدة معتز زهران، نقلا عن موقع أكسيوس، أن المناطق الآمنة يجب أن تشمل “ممرات وصول إنسانية للمدنيين الذين يبحثون عن ملجأ من القتال في شمال قطاع [غزة]”.
