اعلان داخلي
الاخبار
أخر الأخبار

نقاط تفتيش أميركية تثير القلق وسط تراجع كبير في زيارات الكنديين

اعلان

صدى كندا- أثار ظهور نقاط تفتيش إضافية تابعة لدوريات الحدود الأميركية قرب المعابر بين مقاطعة بريتيش كولومبيا وولاية واشنطن قلقًا متزايدًا بين سكان البلدين، خاصة مع تراجع ملحوظ في حركة العبور من كندا إلى الولايات المتحدة.

فقد شهد معبرا “بيس آرتش” و”باسيفيك هايواي” انخفاضًا بنسبة 51% في عدد المركبات ذات اللوحات الكندية خلال شهر أبريل الماضي، مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، حسب بيانات رسمية. ويعزو البعض هذا الانخفاض إلى السياسات الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية المقترحة وتصريحات مثيرة للجدل حول إمكانية ضم كندا كـ”الولاية 51″.

وما زاد من حدة التوتر، هو قيام عناصر من حرس الحدود الأميركي بإقامة نقاط تفتيش في الاتجاه المؤدي إلى كندا – وهو أمر غير معتاد – ما تسبب في تأخيرات امتدت لساعات لبعض المسافرين. ووفقًا لشهادات مواطنين، فإن الضباط يقومون بتفتيش المركبات وطرح أسئلة عن توقيت العودة وما إذا كان المسافرون سيجلبون شيئًا معهم من كندا.

وقالت ماري لو ستيوارد، عمدة بلدة بلين الحدودية، إنها لاحظت الإجراءات الجديدة بنفسها خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم توقيف كل سيارة رابعة لتفتيش الصندوق الخلفي والمقاعد الخلفية.

ورغم أن السلطات الأميركية تبرر هذه الخطوات باعتبارها جزءًا من مهمة “للأمن القومي”، فإن سكانًا محليين ومسؤولين يخشون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى مزيد من العزوف الكندي عن زيارة المدن الحدودية الأميركية، مما يلحق ضررًا بالاقتصاد المحلي الذي يعتمد إلى حد كبير على الزوار من الشمال.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/mtex

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى