صدى كندمع إطلاقهم لحملة عيد الشكر السنوية، صرح المسؤولون في “بنوك طعام ميسيساغا” بأن الحاجة إلى المساعدة في سابع أكبر مدينة في كندا قد تضاعفت ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، لتصل إلى “مستويات تاريخية”.
أكبر بنك طعام في المدينة، الذي يقود شبكة من أكثر من 60 وكالة مجتمعية، حدد هدفًا لجمع 800 ألف دولار لحملة عيد الشكر لعام 2024، التي تبدأ هذا الأسبوع وتستمر حتى 21 أكتوبر. وقد جمعت الحملة الخريفية في العام الماضي 783,963 دولارًا، وهو ما كان أقل بكثير من هدفها البالغ مليون دولار.
قالت ميغان نيكولز، الرئيسة التنفيذية لبنوك طعام ميسيساغا، في بيان صحفي صدر يوم الإثنين: “قبل بضع سنوات فقط، كنا نخدم واحدًا من كل 37 من سكان ميسيساغا. الآن نخدم واحدًا من كل 13”. وأضافت: “الزيادة في عدد زوار بنوك الطعام هي مؤشر واضح على التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجه العديد من أفراد مجتمعنا، بالإضافة إلى نقص العمل الحكومي في تحسين الخدمات الاجتماعية. هذا الخريف، نحن نستعد لموجة كبيرة من الطلب المتزايد. بينما تستعدون للجلوس حول مائدة عيد الشكر والاستمتاع بأطعمتكم المفضلة، نرجو أن تتذكروا جيرانكم المحتاجين وتتبرعوا لبنوك طعام ميسيساغا.”
وصف المسؤولون في بنوك الطعام هدف هذه الحملة الخريفية بأنه “طموح، لكنه ضروري”. وأوضحوا أن الهدف يعكس “أزمة الأمن الغذائي المتزايدة، حيث ارتفع عدد سكان ميسيساغا الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بنسبة 58٪” في العام الماضي تقريبًا.
وأفاد المسؤولون بأن بنك الطعام قدم المساعدة لأكثر من 56 ألف شخص في العام الماضي، ما يُظهر أن الحاجة قد وصلت إلى “مستويات غير مسبوقة.”
شركة “Keurig Dr Pepper Canada” تدعم حملة عيد الشكر لعام 2024. وأشار المسؤولون إلى أن عيد الشكر يُحتفل به بطرق متنوعة في مجتمعنا المتنوع، لكن المعنى يبقى واحدًا.
“بينما تستعدون للجلوس حول مائدة مليئة بالطعام وتشكرون، نرجو أن تفكروا في جيرانكم الذين يعيشون في حالة من انعدام الأمن الغذائي”، كما قالوا. “لكل دولار يتم التبرع به، يمكن لبنوك طعام ميسيساغا توفير وجبة صحية مناسبة لجيراننا المحتاجين.”
وأكد المسؤولون أن بإمكان الناس المساعدة بطرق متنوعة، بما في ذلك التبرعات المالية. ولمزيد من المعلومات حول التبرع والمساعدة، يمكن زيارة موقع بنوك طعام ميسيساغا.
وكشف التقرير السنوي الأخير لبنوك الطعام، الصادر في أكتوبر الماضي، أن المنظمة قدمت وجبات طعام لعدد من الأشخاص يزيد بنسبة 82٪ عما كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19.