
صدى كندا -أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين 5 مايو 2025، عن إطلاق عملية عسكرية جديدة وموسعة في قطاع غزة تحت اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع وإعادة تمركز سكانه، في خطوة أثارت موجة من القلق والانتقادات الدولية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “فرانس 24″، أكد نتنياهو أن العملية تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى “ضمان أمن إسرائيل” و”حماية السكان الفلسطينيين”، حيث تتضمن الخطة غارات جوية مكثفة ووجودًا عسكريًا دائمًا داخل غزة، إضافة إلى تفكيك بنية حركة حماس.
وصادقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية بالإجماع على الخطة، التي تتضمن نقل المدنيين الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن نحو 90% من سكان غزة قد تم تهجيرهم منذ تصاعد الأعمال القتالية في مارس الماضي.
وأثار الإعلان مخاوف متزايدة لدى منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة، التي حذرت من أن هذه الخطة قد تؤدي إلى كارثة إنسانية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ شهرين، والنقص الحاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
في سياق متصل، شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن، ردًا على هجوم صاروخي نفذته جماعة الحوثي استهدف مطار بن غوريون، مما يهدد بتوسيع رقعة التصعيد الإقليمي.
ويأتي هذا التصعيد العسكري قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى استخدام الزيارة كورقة ضغط على حركة حماس للإفراج عن 58 رهينة.