صدى كندا
قال الممثل الأمريكي المشهور توم هانكس إن هناك إعلانًا مزيفًا يستخدم نسخة ذكاء اصطناعي منه في ترويج خطط طب الأسنان.
وأكد في منشور على إنستغرام أنه “ليس له أي علاقة بهذا الإعلان”.
هانكس، الذي سبق وأعرب عن قلقه من تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الترفيه، يسلط الضوء على التحدي الذي يواجهه هذا المجال وكانت هذه القضية محورية في الإضرابات الأخيرة للممثلين وكتاب السيناريو في هوليوود.
وتزايدت المخاوف بشأن قوة الذكاء الاصطناعي في إنشاء نسخ واقعية للأشخاص الحقيقيين، مما يعرف بـ “نسخ التزييف العميق”، والتي تُستخدم في سياقات مختلفة مثل الإنتخابات والحروب الإعلامية.
ويثير الاستخدام المزيف للذكاء الاصطناعي المخاوف حول تضليل المعلومات عبر الإنترنت وقد أثر على شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الحالي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
بدورها تشدد شركة غوغل الرقابة على إعلاناتها السياسية وتطلب الكشف عما إذا كانت تُنشئ باستخدام الذكاء الاصطناعي. يجب مراقبة التقنيات المتقدمة هذه والتعامل معها بحذر لمنع استغلالها في مجالات غير ملائمة.
كما أثر التطور التكنولوجي على صناعة الترفيه والفن، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة إنشاء وجوه وشخصيات بسهولة، مما انعكس على وظائف الممثلين وكتاب السيناريو ودفع العديد منهم إلى الاحتجاج من أجل حماية مهنهم.
المصدر: bbc