صدى كندا _ خاص
عبر المصريون المقيمون في كندا من استيائهم من إجراءات الحصول على فيزا للكنديين من أصل مصري لدخول البلاد، مؤكدين، عبر مئات التعليقات الغاضبة على صفحة القنصلية المصرية في أتاوا، أن القرار ” غير دستوري”.
وقال أحد المعلقين “مصر بتعاقب أولادها مزودجي الجنسية مش بتعاقب كندا ولا بتعامل بالمثل”، فيما قال أخر “حتفع يعني حتدفع في كل الحالات “. في الوقت الذي تساءل المعلقون عن المكان الذي سيقدمون فيه الشهادات لإثبات جنسيتهم المصرية “، منوهين إلى القنصلية لا ترد على الإتصالات أو الإميلات في الغالب.
في الوقت الذي أشار عدد منهم إلى أن القرار تعسفي ولا غرض منه سوى زيادة معاناة المصريين في الخارج وجمع أموال منهم بغير وجه حق، مؤكدين في الوقت ذاته أن القرار فقط سيأثر بالكنديين المصريين. متسائلين “يعني إيه أخذ فيزا عشان أدخل بلدي”.
إقرأ المزيد : مصر تتحدى خامس أقوى جواز سفر في العالم.. وتفرض على الكنديين تأشيرة مسبقة
وكانت القنصلية المصرية في كندا قد كشفت مؤخرا عن تطبيق إجراءات جديدة للحصول على تأشيرات الدخول للمواطنين الكنديين، وقالت القنصلية المصرية سيتعين على حاملي جوازات السفر الكندية الحصولُ على تأشيرة قبل دخولهم الأراضي المصرية.
وأضافت القنصلية المصرية “اعتبارًا من 1 أكتوبر 2023، سيتم وقف إصدار تأشيرات اضطرارية بكافة منافذ الدخول المصرية للمواطنين الكنديين، وسيكون على حاملي جوازات السفر الكندية الحصول على تأشيرة مسبقة من إحدى السفارات أو القنصليات المصرية في الخارج”.
وتابعت أنه بالنسبة للمواطنين الكنديين المصريين فالخيار الأول لهم أنهم يمكنهم الحصول على تأشيرة دخول مجانية بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج حال تقديمهم أي مستند يفيد بجنسيتهم المصرية (شهادة ميلاد أو بطاقة رقم قومي أو جواز سفر)، وذلك بغض النظر عن صلاحية هذا المستند”.
وعن الخيار الثاني فيتمثل في إمكانية “الحصول على تأشيرة اضطرارية مدفوعة الثمن من المنافذ المصرية حال تقديم أي مستند يفيد بجنسيتهم المصرية (شهادة ميلاد أو بطاقة رقم قومي أو جواز سفر)، وذلك بغض النظر عن صلاحية هذا المستند”.
وفي حالة الخيار الثاني وتيسيرًا للسفر من المطارات الدولية وصولاً إلى مصر “يتم الحصول على شهادة من السفارة أو القنصلية تفيد بتمتع حاملها بالجنسية المصرية لتقديمها بمنافذ السفر والدخول وإلى شركات الطيران”.
واكدت القنصلية أن المعاملات تتم إما من خلال البريد أو بالحضور إلى السفارة في أوتاوا أو القنصلية العامة في مونتريال”.