
صدى كندا- رغم القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة الكندية على الطلاب الدوليين، لا تزال كندا تحتفظ بجاذبيتها كوجهة مفضلة للتعليم العالي.
ووفقًا لاستطلاع “نبض الطلاب” الذي أجرته شركة ApplyBoard في ربيع 2025، أبدى 94% من المشاركين اهتمامًا بالدراسة في كندا، مما يعكس استمرار الثقة في جودة التعليم الكندي.
قيود جديدة على تصاريح الدراسة والعمل
أعلنت الحكومة الكندية عن تخفيض عدد تصاريح الدراسة الممنوحة للطلاب الدوليين بنسبة 10% لعام 2025، ليصل العدد إلى 437,000 تصريح، مع توقعات باستمرار هذا الحد حتى عام 2026.
كما تم فرض متطلبات لغوية جديدة للحصول على تصريح العمل بعد التخرج (PGWP)، حيث يُطلب من المتقدمين إثبات كفاءة لغوية أعلى.
تأثيرات على الطلاب والمؤسسات التعليمية
أثارت هذه التغييرات قلقًا بين المؤسسات التعليمية التي تعتمد بشكل كبير على الرسوم الدراسية من الطلاب الدوليين.
كما يشعر بعض الطلاب بالقلق من صعوبة الحصول على تصاريح الدراسة والعمل، مما قد يدفعهم للنظر في وجهات بديلة مثل أستراليا والمملكة المتحدة وألمانيا.
استمرار جاذبية كندا
على الرغم من هذه التحديات، لا تزال كندا تحتفظ بجاذبيتها كوجهة تعليمية، بفضل جودة التعليم وفرص العمل بعد التخرج. يشير استطلاع ApplyBoard إلى أن 48% من الطلاب زاد اهتمامهم بالدراسة في كندا، بينما لم يتغير اهتمام 29% منهم.
وتواجه كندا تحديات في موازنة احتياجاتها الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على مكانتها كوجهة تعليمية رائدة.
بينما قد تؤثر القيود الجديدة على بعض الطلاب، فإن جودة التعليم والفرص المتاحة لا تزال تجعل كندا خيارًا جذابًا للعديد من الطلاب الدوليين.