صدى كندا- أعلنت الشرطة القبض على 18 مشتبهًا بهم على صلة بسلسلة من الهجمات العنيفة على المنازل وسرقات السيارات والسطو في منطقة بيل، حيث يُعتقد أنهم مرتبطون بـ “شبكة إجرامية منظمة” تعمل من برامبتون وميسيسوجا.
خلال مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء، أعلنت شرطة بيل الإقليمية نتائج عملية “ورلوك”، وهي تحقيق استمر ستة أشهر حول أكثر من عشر غزوات للمنازل وسرقات مسلحة وسرقات سيارات في المنطقة.
وقالت الشرطة إنه تم توجيه 150 تهمة جنائية في القضية، وتشمل التهم السرقة، والتخفي بنية الجريمة، وحيازة ممتلكات متحصلة من جريمة، وخرق المراقبة. وأضافت الشرطة أن اثنين من بين الـ 18 شخصًا المتهمين في عملية “ورلوك” كانوا من الجناة القصر.
وقالت الشرطة إنه بين نوفمبر 2023 ويناير 2024، حقق الضباط في ثماني سرقات عنيفة في برامبتون، شملت غزوات للمنازل، وسرقات السيارات، وسرقات تجارية. وخلال إحدى غزوات المنازل، قالت الشرطة إن أحد الضحايا تعرض لإصابة خطيرة بإطلاق نار في ساقه.
وأوضح المحقق ألان دين للصحفيين يوم الثلاثاء، أن التحقيق الأولي في هذه الحوادث الثمانية حدد شبكة إجرامية منظمة مقرها في برامبتون وميسيسوجا باعتبارها المسؤولة عن هذه السرقات.
وأضاف أن الحالات كانت مرتبطة من خلال “فحوصات فيديو مكثفة”، والأدلة المادية، وكذلك الأدلة الجنائية.
وقال إن عملية “ورلوك” أطلقت فيما بعد وتمكن المحققون من ربط تسع حوادث أخرى بالمنظمة الإجرامية.
وأوضحت الشرطة أنه تم استعادة حوالي 12 سيارة مسروقة تقدر قيمتها بنحو 1.2 مليون دولار، وأكثر من 55,000 دولار من السلع الفاخرة المسروقة. كما تم ضبط أربع أسلحة نارية محظورة، تم تتبع بعضها إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيس شرطة بيل الإقليمية، نيشيان دورايابا، إن غزوات المنازل في بعض الحالات شملت تهديد الضحايا بالأسلحة النارية أثناء وجودهم في أسرتهم. وأضاف أن الأطفال كانوا حاضرين خلال بعض هذه الحوادث العنيفة.
وأضاف دورايابا: “لقد غيرت هذه الحوادث حياة بعض هذه العائلات إلى الأبد”.
وأشار إلى أنه في عام 2024 وحده، حدثت 87 سرقة سيارات في منطقة بيل، بزيادة قدرها 58 في المائة عن العام السابق. كما حدثت 54 غزوة للمنازل في بيل في عام 2024، بزيادة 350 في المائة عن نفس الفترة في عام 2023.
وقال دورايابا: “هذا العنف يرعب ويهز شعور الأمان لدى السكان وعائلاتهم. الجميع يستحقون أن يكونوا آمنين في منازلهم، وسياراتهم، وفي العمل. مجتمعنا ليس مكانًا لهذا النوع من الإجرام، وشرطة بيل الإقليمية ستفعل كل ما في وسعها لمصادرة الأسلحة غير القانونية، والقبض على أولئك الذين يرهبون السكان، وردع الجريمة.”