إقتراح إسرائيلي لإرسال 500 ألف لاجيء من قطاع غزة لكندا يثير الجدل
صدى كندا -رولا المسحال
تحولت ساحة مواقع التواصل الإجتماعي في كندا لساحة حرب أخرى بين مؤيدين ورافضين لمقترح إسرائيلي بإرسال لاجئين من قطاع غزة إلى كندا ، وبحسب الرافضين للفكرة فإن ذلك سيعني تحقيق مبتغى إسرائيل بإخراج الفلسطينين من أرضهم، فيما نوه أخرون إلى كندا ليست بحاجة لاجئين جدد في ظل الوضع الإقتصادي الحالي.
وجاءت بعض الأراء المعارضة أكثر تطرفا، حيث قال بعض المعلقين على موقع التواصل الإجتماعي X إلى أن كندا ليست بحاجة إلى جلب “إرهابيين ” على حد تعبيرهم
وبحسب مصادر صحفية فإن الوثيقة اعتبرت أن تساهل كندا في إجراءات الهجرة واللجوء تجعلها هدفا محتملا لإعادة توطين أكثر من 500 ألف من سكان قطاع غزة .
ويشار أن وزارة الإستخبارات الإسرائيلية أعدت مقترحاً لنقل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وبحسب الوثيقة فلن تكون مصر بالضرورة المحطة الأخيرة للاجئين الفلسطينيين. وتحدث الوثيقة عن دعم مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للخطة إما ماليا، أو من خلال استقبال سكان غزة المهجرين كلاجئين وعلى المدى الطويل كمواطنين. وتضيف الوثيقة أن ممارسات الهجرة “المتساهلة” في كندا تجعلها أيضًا هدفًا محتملاً لإعادة التوطين.
وفي الوقت الذي قلل مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من شأن التقرير الذي أعدته وزارة الاستخبارات ووصفه بأنه تمرين افتراضي – “ورقة مفاهيمية”. لكن استنتاجاته عمقت المخاوف المصرية القائمة منذ فترة طويلة من أن إسرائيل تريد تحويل غزة إلى مشكلة مصرية.
ولم يؤكد وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة مارك ميلر الطلب أو ينفيه، لكنه أشار بقوة هذا الأسبوع إلى أن كندا ستكون مستعدة تمامًا لقبول شحنة اللاجئين.
وبعد مؤتمر صحفي لمناقشة خطته لمستويات الهجرة 2024-2026، سأل أحد المراسلين ميلر عن الاقتراح الإسرائيلي. لم يرفض ميلر السؤال أو الخطة تمامًا. وعلى الرغم من أنه قال إنه غير مستعد “للتكهن” بمدى استصواب قبول اللاجئين، إلا أنه كرر التزام كندا بقبول اللاجئين في أوقات الأزمات.
وقال “نحن منفتحون على الفارين من الحرب. هذه حرب”.
ومن الجدير بالذكر أن الوثيقة اقترحت نقل السكان المدنيين في غزة إلى مدن الخيام في شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني غير محدد. وسيتم إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطينيين من الدخول. ولم يذكر التقرير ما الذي سيحدث لغزة بمجرد إخلاء سكانها.
ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على الفور على طلب للتعليق على التقرير. لكن مصر أوضحت طوال هذه الحرب الأخيرة أنها لا تريد أن تستقبل موجة من اللاجئين الفلسطينيين.
CANADA:🇨🇦🇨🇦🇨🇦
NO to terrorism and funding terrorists in Canada!NO to massive immigration in Canada!
NO to bringing in more terrorists in Canada! (This is coming) Govt wants to bring in Palestine/Hamas government refugees.
Keep on exposing the corruption and save our country
— Linda Reid🍎 (@lindare45514696) November 5, 2023
While I support Palestine taking in their "refugees" makes Canada complicit in ethnic cleansing! Israel needs to be held to account for crimes against humanity. Also, 60% unemployment rate in Gaza. These are not refugees because they cannot go back- they are victims of war crimes
— Mike Ansley (@QuestForWater) November 5, 2023