صدى كندا- حذر العمدة مارك ساتكليف من أن السكان قد يرون ضرائب أعلى في طريقهم، وأعرب عن مخاوفه بشأن الأزمة المالية التي تلوح في الأفق في أوتاوا ،
ولكن خلال حملته الانتخابية في عام 2022، كان هدفه عكس ذلك.
وقال ساتكليف في أحد منشورات Facebook قبل عامين،”أنا أركض من أجلك للحفاظ على الضرائب منخفضة ، لإصلاح LRT وتحسين طرقنا” .
وأتت نبرة ساتكليف المتغيرة في الوقت الذي يدعو فيه كل من حكومات المقاطعات والحكومات الفيدرالية إلى نقص التمويل العادل.
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس ، قال ساتكليف إن هناك مناطق رئيسية تكون فيها أوتاوا مثقلة بشكل غير متناسب مقارنة بمدن أونتاريو الأخرى.
وقال ساتكليف: إن الحكومة الفيدرالية تقصر أوتاوا في المدفوعات التي تدفعها بدلا من دفع الضرائب العقارية التي تصل قيمتها إلى ما يقرب من 100 مليون دولار ، في حين انخفضت إيرادات النقل حيث يقوم الموظفون العموميون برحلات أقل إلى وسط المدينة.
كما ألقى باللوم على المقاطعة ، بحجة أنهم كانوا يمولون أنظمة النقل في تورنتو وحولها إلى حد أكبر بكثير مما هو عليه في عاصمة البلاد.
وأكد ساتكليف: “بدون الحصول على مساعدة من المستويات الحكومية الأخرى ، سيكون الأمر مؤلما للغاية”. مضيفاً، “سيتعين علينا زيادة الضرائب وأسعار العبور بشكل كبير أو سيتعين علينا خفض الخدمة بشكل كبير.”
وصرح عضو البرلمان في أورليان ستيفن بليس ، عضو مجلس المدينة السابق ، إنه كان يحذر المدينة من هذا الأمر لسنوات.
وأكد: “أنا سعيد لأن رئيس البلدية انضم أخيرا إلى فكرة أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر قوة في مطالبنا بالأوامر العليا للحكومة”.
واختتم”أتمنى لو أنه فعل ذلك عندما تم انتخابه قبل عامين ، لكن كما تعلمون ، أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا.”
