صدى كندا – بدأت الحكومة الأمريكية تنفيذ تخفيضات واسعة في وكالات الصحة الفيدرالية، مما أدى إلى تسريح عدد كبير من الموظفين، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي الفيدرالي وسط موجة من الانتقادات.
تشمل هذه الخطوة تقليص عدد العاملين في إدارة الغذاء والدواء (FDA)، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، حيث تم الإعلان عن تسريح آلاف الموظفين. ويأتي ذلك ضمن خطة حكومية تهدف إلى “تحسين الكفاءة وتقليل البيروقراطية”، وفقًا لمسؤولين
أثارت هذه التخفيضات قلقًا واسعًا بين خبراء الصحة والمشرعين، حيث حذر البعض من أنها قد تؤثر على استجابة البلاد للأوبئة والأزمات الصحية، بالإضافة إلى تأثيرها على الأبحاث الطبية وسلامة الأدوية والأغذية. كما وصفها البعض بأنها “ضربة خطيرة للبنية التحتية الصحية في البلاد”.
تداعيات محتملة
مع فقدان عدد كبير من الموظفين، من المتوقع أن تتباطأ جهود الرقابة الصحية، وقد تواجه الوكالات الفيدرالية تحديات في التعامل مع حالات الطوارئ الصحية. ويخشى العديد من أن تؤدي هذه التخفيضات إلى تقليص الدعم المقدم للمستشفيات والبرامج الصحية المحلية.
