
صدى كندا- كشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء مفاوضات تجارية عقب فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ووصف وزير الخزانة، سكوت بيسنت، هذه الخطوة بأنها استراتيجية لتعزيز موقف الولايات المتحدة في التجارة العالمية.
وأدت هذه التعريفات إلى خسائر كبيرة في الأسواق المالية، حيث فقدت الأسهم الأمريكية ما يقرب من 6 تريليونات دولار من قيمتها، مما أثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
ومع ذلك، قلل بيسنت من هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تعديلًا وليس هناك داعٍ للتوقع بحدوث ركود.
Barron’s
وفي الوقت نفسه، أعربت دول مثل تايوان وإسرائيل والهند عن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة لتجنب التعريفات. عرضت تايوان إزالة التعريفات، بينما يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة تأجيل التعريفات خلال اجتماع مع ترامب.
وأكد مسؤول هندي أن بلاده لا تخطط للرد على التعريفات وتواصل المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق محتمل.
وعلى الرغم من هذه التحركات الدبلوماسية، تستمر المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للتعريفات، خاصة مع توقع ارتفاع تكاليف المنتجات الاستهلاكية مثل الملابس والأحذية، مما قد يؤثر سلبًا على الأسر ذات الدخل المنخفض.
وتواجه إدارة ترامب تحديات في إدارة هذه المفاوضات المتعددة، مع تزايد الضغوط من الأسواق المالية والمجتمع الدولي لإيجاد حلول تقلل من التوترات التجارية وتحد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي.