صدى كندا- دوت عدة انفجارات جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق جديدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير الجيش الإسرائيلي مئات من أجهزة “البيجر” التي يستخدمها حزب لله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 آلاف.
وفي حصيلة أولية، تناقلت وكالة الأنباء اللبنانية، ارتقاء 3 شهداء وإصابة أكثر من 100 إثر انفجار أجهزة اتصالات في بلدة سحمر براشيا والبقاع الغربي.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي، أنَّ إسرائيل فجّرت اليوم آلاف أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله في موجة ثانية من عمليتها الاستخباراتية التي بدأتها أمس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه وفقًا للمشاهد، ربما هذه المرة كمية متفجرات أكبر أشعلت النيران في شقق وسيارات بشكل كامل في لبنان.
وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين، فيما قالت مصادر محلية، إن دراجة نارية يستقلها شخص تعرضت لانفجار أدى إلى احتراقها دون تفاصيل.
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن الثلاثاء، استشهاد 12 شخصا بينهم طفلان، وإصابة نحو 2750 بينهم عناصر في حزب الله، في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي بحوزتهم.
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لإسرائيل بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة “بيجر” في لبنان هي مادة “PETN” شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة “PETN”، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.