صدى كندا- أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو استقالته من منصبه كزعيم للحزب الليبرالي.
وقال في مؤتمر صحفي في أوتاوا صباح الاثنين: “الليلة الماضية ، على العشاء ، أخبرت أطفالي عن القرار الذي أشاركه معكم اليوم”.
وأضاف،”أعتزم الاستقالة من منصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء ، بعد أن يختار الحزب زعيمه القادم من خلال عملية تنافسية قوية على مستوى البلاد.”
وتأتي هذه الاستقالة بعد أيام من التكهنات بأن ترودو سيتنحى قبل اجتماع حزبي وطني مهم يوم الأربعاء 8 يناير.
وإعلان ترودو هو تتويج للأحداث التي أثارتها استقالة نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند الصادمة من حكومة رئيس الوزراء في 16 ديسمبر.
وفي بيان تمت مشاركته على X ، قالت فريلاند إن ترودو أخبرها أنه لم يعد يريدها أن تعمل كوزيرة للمالية وعرض منصبا وزاريا آخر.
وقالت: “عند التفكير ، خلصت إلى أن الطريق الوحيد الصادق والقابل للتطبيق هو أن أستقيل من مجلس الوزراء”.
وجاء ذلك قبل ساعات من توقع أن تعلن الحكومة الفيدرالية بيانها الاقتصادي الخريفي.
وأعقب الأخبار المذهلة دعوات متزايدة لرئيس الوزراء بالتنحي من العديد من النواب ، بما في ذلك زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ.
