
صدى كندا- تصدر التضخم وتكاليف المعيشة اهتمامات الناخبين في أونتاريو، وخاصة في مدينة ميسيسوجا.
وأظهر استطلاع حديث أجرته منصة “Nextdoor Canada” بالتعاون مع مركز “سامارا للديمقراطية” أن 48% من سكان ميسيسوجا يعتبرون التضخم وتكاليف المعيشة مصدر قلق رئيسي عند اتخاذ قراراتهم الانتخابية.
وهذا يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2021، حيث أشار 20% فقط إلى هذه القضايا كمصدر قلق رئيسي.
تشير نتائج الاستطلاع إلى تفاوت في أولويات الناخبين بين مختلف مناطق أونتاريو:
ميسيسوجا: التضخم وتكاليف المعيشة هي الشاغل الرئيسي، باستثناء منطقة ليك شور التي تركز على الإسكان والجريمة.
أوكفيل: الجريمة تتصدر اهتمامات الناخبين.
هاملتون: الإسكان يمثل القضية الأهم.
جيلف: التضخم والتعريفات الجمركية هما أبرز المخاوف.
وعلى الصعيد الوطني، أظهر استطلاع أجرته شركة “TD Bank” أن 49% من الكنديين يعتبرون التضخم وتكاليف المعيشة أكبر تحدٍ مالي في عام 2025، على الرغم من انخفاض معدل التضخم إلى حوالي 2%، وهو الهدف الذي حدده بنك كندا. وأشار الاستطلاع إلى أن 56% من المشاركين يركزون على نفقاتهم اليومية، بينما يخطط 47% للادخار والاستثمار، و30% لسداد الديون.
وتشير هذه النتائج إلى أن القضايا الاقتصادية، وخاصة التضخم وتكاليف المعيشة، ستكون حاسمة في تحديد خيارات الناخبين في الانتخابات المقبلة.
ومع تزايد الضغوط المالية على الأسر، من المتوقع أن يركز الناخبون على السياسات الاقتصادية للمرشحين والأحزاب المختلفة.
وفي هذا السياق، سيكون من المهم للأحزاب السياسية تقديم حلول ملموسة وفعالة للتعامل مع هذه التحديات الاقتصادية، لضمان كسب ثقة الناخبين وتحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات.