صدى كندا – من المتوقع أن يواجه وزير الدفاع بيل بلير المزيد من الأسئلة اليوم حول الأدلة التي جمعتها كندا لتحديد أن الانفجار الصاروخي الذي استهدف مستشفى في مدينة غزة لم يكن مصدره إسرائيل.
وأدلى بلير بهذا التصريح ليلة السبت، بعد خمسة أيام من الهجوم على المستشفى الأهلي العربي.
وجاء الانفجار بعد تسعة أيام من تجدد الصراع في المنطقة في أعقاب هجوم شنه نشطاء حماس في إسرائيل ورد انتقامي من جانب إسرائيل في قطاع غزة.
ويقول بلير إن قيادة استخبارات القوات الكندية قامت بتحليلها الخاص للأدلة وتوصلت إلى نتيجة تتوافق مع النتائج التي توصلت إليها الولايات المتحدة وفرنسا.
وقالت إسرائيل إن أدلة الأقمار الصناعية والاتصالات التي تم اعتراضها تظهر أن الصاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وتقول السلطات الفرنسية إن حجم الصاروخ نفسه يشير إلى مصادر فلسطينية وليس إسرائيلية.
ولم تقدم كندا تفاصيل بشأن الأدلة التي استخدمتها للتوصل إلى استنتاجها.
و عقد مؤتمر في نهاية الأسبوع في مصر بحثا عن طريق للسلام ترك أسئلة أكثر من الإجابات حول ما يمكن أن يحدث بعد ذلك في الصراع الذي شهد مقتل 1400 إسرائيلي في هجوم حماس الأولي وما لا يقل عن 4600 فلسطيني في الغارات الجوية الإسرائيلية اللاحقة.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حاضرة في المؤتمر في القاهرة، وقال مكتبها إنها قد تتمكن من التحدث إلى الصحفيين حول الحدث اليوم.
ودعت كندا إسرائيل ومصر إلى بذل المزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة. وتم تسليم شحنة أولية صغيرة من المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود خلال عطلة نهاية الأسبوع ولكن الحاجة إليها كبيرة.
ووصفت جولي نفسها الأسبوع الماضي غزة بأنها أسوأ مكان في العالم للعيش فيه الآن.
وقد أوضحت مصر والأردن خلال القمة أنهما لن تسمحا لإسرائيل بطرد 2.3 مليون فلسطيني من قطاع غزة، في حين أوضحت إسرائيل أنها تعتزم مواصلة عملها العسكري حتى يتم استئصال حماس.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
