صدى كندا- أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الوسطاء مصر وقطر حول ملامح اتفاق نهائي تخطط واشنطن لعرضه على الطرفين في الأسابيع المقبلة.
ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الاتفاقية بأنه إما أن تقبله الأطراف أو ترفضه بحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وأضاف، أنه قد يمثل نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة إذا لم يقبله الطرفان وفقًا للمسؤول ذاته الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الملفات الخاصة والحساسة.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان العثور على الأسرى الإسرائيليين الستة سيزيد أو يقلل من احتمال توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.
وأضافوا، أن التفاوض في هذا الملف لا يمكن أن يكون طويلا، وأن هناك ضرورة لإنهائه.
وبينوا، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على الاقتراح النهائي للصفقة قبل العثور على الرهائن الستة قتلى في نفق تحت مدينة رفح جنوب غزة، وأن عثور علىهم يعتبرإلحاحا لإتمام الصفقة في المرحلة النهائية التي كانوا قد وصلوا إليها حسب قوله.
وأمضى بايدن وكبار مساعديه عدة أشهر في محاولة لحمل إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء المتبقين مقابل أسرى فلسطينيين ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة على أمل أن يمهد الطريق لإنهاء الحرب بشكل دائم.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام ج. بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك من بين أولئك الذين سافروا إلى المنطقة عدة مرات وعملوا مع المفاوضين القطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق خلال الحرب.