
صدى كندا- من المتوقع أن تتصدر محادثات المناخ الدولية هذا العام مفاوضات محتدمة حول كيفية قيام كندا والدول الغنية الأخرى، التي ساهمت بحصة غير متناسبة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، بتعويض الدول الأخرى مالياً في كفاحها لمعالجة تغير المناخ.
وهناك العديد من الأسئلة الملحة المطروحة على طاولة المفاوضين: ما هو المبلغ الذي يتعين على هذه الدول الغنية أن تدفعه؟ وما هي الدول التي يتعين عليها أن تساهم؟ وكيف ينبغي توفير الأموال؟
وقد تحدد الإجابات مقدار الأموال التي يمكن أن تتلقاها البلدان النامية لتمويل كل شيء بدءاً من مشاريع الطاقة المتجددة وحتى الحفاظ على الأراضي الرطبة.
وقال المراقبون إن الفشل في تحقيق هدف جديد في محادثات المناخ السنوية التي تنظمها الأمم المتحدة قد يقوض الثقة في الاتفاقيات الدولية الكبرى ويوجه ضربة للجهود الرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال بيل هير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كلايمت أناليتيكس، وهي مؤسسة بحثية مقرها برلين، إن “الأمر ينطوي على مخاطر عالية”.