صدى كندا – أثار إعلان عن إقامة وقفة احتجاجية على روح القيادي في حركة حماس يحيى السنوار في 26 نوفمبر ، الجدل ،في ميسيساجا، وفقًا لبيان صادر عن رئيسة بلدية ميسيساجا كارولين باريش.
السنوار، الذي أغتيل مؤخرا في معركة بقطاع غزة والذي تعتبره إسرائيل المسئول الأول عن لأحداث 7 أكتوبرمنذ أكثر من عام.
في الوقت الذي أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ملصقًا يحمل صورة لزهور الخشخاش مع عبارة “لن ننساهم”، ويقترح المنظمون على الحضور إحضار الشموع والصور.
وصرحت باريش بأن المدينة على علم بالوقفة الاحتجاجية ولم تصدر تصريحًا للمجموعة، مضيفةً أن ميدان الاحتفال “Celebration Squar” هو مكان عام لا يتطلب تصاريح للوقفات.
وقالت: “بموجب ميثاق الحقوق والحريات، يحق للمجموعات التعبير عن آرائها والتجمع السلمي”. وأكدت أن المدينة لن تتدخل في الوقفة طالما التزم المشاركون بجميع القوانين ولوائح المدينة.
كما أكدت باريش أن الأمن بالمدينة وشرطة بيل الإقليمية سيتخذون خطوات استباقية لضبط الحشود وضمان سلمية الوقفة. وأشارت إلى أن “مدينة ميسيساجا تأخذ أي تجمع على ممتلكاتها على محمل الجد، وعلى الرغم من حماية حق التجمع السلمي بموجب الميثاق، إلا أنه لا يحق للآخرين ممارسة العنف أو الإضرار بالممتلكات أو تهديد سلامة الآخرين.”
وأوضحت باريش أن المدينة لا تملك الصلاحية لمنع المجموعة من استخدام رمزية زهرة الخشخاش، لكنها أخطرت جمعية الفيلق الملكي الكندي بذلك.