
صدى كندا – قرع مركز مركز شباب في مونتريال ناقوس الخطر بعد أن أصبح إيجاد منازل وأسر حاضنة للأطفال اليافعين المتواجدين في المكز مستحيلا.
وبحسب المركز فإن نقص العاملين والأسر الحاضنة أدى إلى أن ينتهي الأمر ببعض الأطفال مع أسر لا تتناسب مع خلفياتهم الثقافية بالإضافة إلى تفريق الأخوة في بعض الحالات.
وقال مركز باتشو أنه في حاجة ماسة إلى أسر حاضنة لتستقبل الأطفال من نظام حماية الشباب المثقل الذي لم يعد لديه منازل لإرسالهم إليه.
قالت هيئة الصحة الإقليمية إن المركز يجب أن يكون لديه ما بين 10 و15 في المائة من الأسرة المتاحة لرعاية الشباب بشكل مناسب، لكنه كان يعمل بمعدل حوالي 5 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية. ولم يكن الوضع بهذه الخطورة من قبل.
وقال متحدث باسم هيئة الصحة: “حتى اليوم، نحن مكتظون تمامًا، مع نسبة الصفر في الأماكن المتاحة وهذا يعني أنه قد يكون هناك سرير متاح للطفل، ولكن سيكون من الصعب العثور على دار رعاية”.
يقول ملفين كروفورد، الأخصائي الاجتماعي الذي يقوم بتعيين آباء بالتبني لباتشو، إن نقص الموظفين يزيد الوضع سوءًا – وينتهي الأمر بالأطفال بدفع الثمن. ولا يتمكن البعض من الإقامة في منازل تتناسب مع خلفياتهم الثقافية، بينما يتم فصل البعض الآخر عن إخوتهم.
واضاف :” مونتريال تشهد قفزة في إحالات حماية الشباب، ونقص في عدد العاملين في مجال التدخل..خلال 26 عاما من عمري، لم يكن الأمر حزينا أو سيئا كما هو الحال الآن”.
وقال: “عادة لا نواجه صعوبة في العثور على منازل للأطفال في دور الحضانة. والآن نواجه وقتًا عصيبًا حقًا”.
من جهتها أعربت بسمة أنصاري وهي أم حاضنة لتسعة أطفال في أربع سنوات عن فخرها بقيامها بدور الأم مع تسعة أطفال.
وقالت :” إن الأمر كله بدأ عندما سمعت عن نقص الأسر الحاضنة من خلفيات متنوعة عبر الراديو”.
مشيرة إلى أنه كان من المفيد للغاية رعاية الأطفال ومعرفة أنها تساعد في تلبية احتياجات جدية. لدى أنصاري وزوجها بعض الأطفال على المدى الطويل وآخرون يقيمون هناك بشكل مؤقت.
وقالت: “إنه لأمر جميل جدًا أن نراهم ينمون ويجدون مكانًا آمنًا ليكونوا على طبيعتهم … يمكنك أن تفخر بحقيقة أنك تمكنت من منحهم شيئًا إيجابيًا ومكانًا آمنًا وخطوة نحو المستقبل الأفضل لهم.”