صدى كندا-اتهم ائتلاف من منظمات الإغاثة الدولية إسرائيل بتجاهل إنذار أميركي يقضي بفرض عقوبات إذا لم تطبق إسرائيل سلسلة من التدابير للتصدي للأزمة الإنسانية الحادة في غزة.
الإنذار، الذي كان من المقرر أن ينتهي الثلاثاء أو الأربعاء، صدر في 13 أكتوبر، ولم يتم تلبية معظم مطالبه، بحسب المنظمات الإنسانية.
ولا يزال من غير الواضح ما هي الإجراءات التي قد يتم اتخاذها نتيجة عدم امتثال إسرائيل، ولكنها قد تشمل وقفًا مؤقتًا لتزويد بعض الذخائر أو تقديم مساعدات عسكرية أخرى.
لم تصرح واشنطن بعد ما إذا كانت تعتبر أن إسرائيل قد التزمت بالإنذار. وصرحت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء بأن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أبلغ مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا بأن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل يجب أن تؤدي إلى تحسينات ملموسة على الأرض.
وعند سؤال متحدث وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، حول كيفية حث الولايات المتحدة لإسرائيل على تحسين الوضع الإنساني، صرح بأنه “لا توجد سياسة جديدة أو تقييم جديد لتقديمه”، ولكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة أكسيوس في وقت سابق الثلاثاء أن بلينكن قرر عدم تقليص المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة، حسبما أفاد به مسؤولان أميركيان.
في تنازل ظاهري في اللحظات الأخيرة، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن توسيع “المنطقة الإنسانية” المخصصة في غزة، بإضافة مناطق داخلية قد تخفف من شدة الاكتظاظ وتسمح لبعض النازحين بالانتقال بعيدًا عن الساحل مع اقتراب فصل الشتاء.
وصف مسؤولو الإغاثة الوضع في غزة بأنه “أبوكاليبتكي” في معظم المناطق، حيث تم تهجير أكثر من 80٪ من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتعرض أكثر من ثلثي المباني للدمار أو الضرر خلال 13 شهرًا من الحرب.
