
صدى كندا- في ظل مخاوف من تقليص الدعم الأمريكي لأوروبا في عهد الرئيس دونالد ترامب، أطلق قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس، محادثات طارئة لتعزيز الأمن والدفاع، وضمان استمرار دعم أوكرانيا.
وخلال القمة التي عُقدت في بروكسل، بحث المستشار الألماني المحتمل فريدريك ميرز ورئيس القمة أنطونيو كوستا سبل تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، وسط دعوات لزيادة الإنفاق العسكري. كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية توسيع الردع النووي الفرنسي لحماية القارة.
ومن جهتها، قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة لتخفيف قواعد الميزانية، تشمل قروضًا بقيمة 150 مليار يورو لدعم الإنفاق الدفاعي، في وقت تواجه فيه العديد من دول الاتحاد تحديات مالية.
وتزامنت القمة مع تصعيد روسي جديد، حيث أسفر قصف على مدينة كريفي ريه الأوكرانية عن سقوط قتلى وجرحى، بينما تواصل أوكرانيا البحث عن دعم عسكري أوروبي، بعد قرار ترامب وقف الإمدادات العسكرية الأمريكية للضغط على كييف لإجراء مفاوضات مع موسكو.
ورغم الانقسامات داخل الاتحاد، خصوصًا مع تهديد المجر وسلوفاكيا باستخدام حق النقض ضد بعض القرارات المتعلقة بأوكرانيا، شدد القادة الأوروبيون على أهمية التوصل إلى موقف موحد. ومن المتوقع أن تُتخذ قرارات حاسمة بشأن الدعم الدفاعي في القمة الأوروبية المقبلة في مارس.