فيديو صادم للحظات وفاة سجين من السكان الأصليين في سجن مانيتوبا
صدى كندا_ أظهرت لقطات فيديو صادم تم تصويره بكاميرا محمولة داخل السجن في منتصف فبراير 2021، مشهد وفاة ويليام أهمو، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي كان سجينًا في مركز هيدنغلي للتصحيح في مانيتوبا.
و أظهر الفيديو أن أهمو يحاول النجاة بحياته، مكررا عبارة “لا أستطيع التنفس” أكثر من 20 مرة أثناء اقتحام الضباط وتقييدهم له داخل السجن.
و تم عرض لقطات الفيديو، التي تم التقاطها بكاميرا محمولة داخل السجن قبل أكثر من عامين، في محكمة وينيبيغ الأسبوع الماضي خلال اليوم الأول من محاكمة ضابط التصحيح الذي يواجه تهمًا في وفاة أهمو.
ويواجه روبرت جيفري موردن، الضابط الذي كان قائدًا لوحدة الاستجابة الطارئة في هيدنغلي، تهمة الإهمال الجنائي الذي نتج عنه الوفاة وعدم توفير الأمور اللازمة للحياة.
و أخذ أهمو، الذي كان سجينًا في هيدنغلي، إلى المستشفى وهو يعاني من مشاكل طبية بعد مواجهة مع ضباط التصحيح في غرفة مشتركة في السجن في 7 فبراير 2021. ليتوفى بعد أسبوع.
وكان الطبيب الشرعي الرئيسي في مانيتوبا قد أعلن أن وفاته جريمة قتل.
وبحسب CBC News فإن الفيديو الذي يستمر لمدة تقرب من 21 دقيقة والذي يظهر الحادثة التي وقعت في 7 فبراير، والتي تبدأ بوجود نزاع بين أهمو وضباط التصحيح وتنتهي بتلقيه الإسعافات الأولية بعدما تمكن الضباط من السيطرة عليه.
ومن الجدير بالذكر أن القاضي توني سيليتي، الذي يرأس محكمة موردن، وافق على نشر الفيديو للجمهور يوم الجمعة.
من جانبه قال المحامي الذي يمثل عائلة أهمو في دعوى قضائية مدنية إنهم أرادوا نشر الفيديو للجمهور، ويحتوي الفيديو على مشاهد ووصف للأحداث التي قد تكون مزعجة للبعض.
ويظهر الفيديو ماحدث بعد أن قام أهمو بإثارة الشغب في السجن، وبعد ذلك تم حبس السجناء الآخرين في خلاياهم.
في فيديو آخر عُرض في المحكمة، يُسمع أهمو، وهو رجل من قبيلة أنيشينابي من السكان الأصليين ، وهو يخبر مفاوض الأزمات ميشيل جوليكوير بأنه كان مستاءً بسبب سماعه لنكتة عنصرية في وقت سابق ذلك اليوم.
و في الفيديو الذي يمتد لمدة 21 دقيقة، يُظهر أهمو وهو يمزق خزان المياه والتلفزيونات من الحائط، ويرمي التلفزيونات على الأرض، ويقوم برمي الأشياء على الزجاج الواقي لمنطقة الموظفين المؤمنة.
و في بداية الفيديو، يقف أهمو في أعلى سلم وفيه يده مقبض ممسحة، فيما كان يطلق الضباط القنابل نحوه من الطابق السفلي. وكان يمسك أهمو بسلة قمامة كدرع واقٍ قبل أن ينزل السلم، ويحاول مهاجمة الضباط بعصا الممسحة نحو الضباط.