صدى كندا- أثار خبر “رمي” جثة خنزير أمام محل بقالة “حلال” في مدينة لندن أونتاريو الغضب عبر مواقع التواصل الإجتماعي في كندا . واعتبر روادها أن مثل تلك الحوادث تعتبر حوادث عنصرية تضر بأصحاب الأعمال.
وكانت الشرطة في لندن، أونتاريو، أكدت أن التحقيق جار بعد ترك جثة خنزير خارج متجر بقالة حلال.
وأصدر المجلس الوطني لمسلمي كندا بيانا ، ذكر فيه أنه على علم بالحادثة ويشجع الجميع على “الامتناع عن التكهنات قبل انتهاء التحقيقات ومعرفة المزيد عن الدوافع وراء ما حدث”.
وقال المجلس القومي للطفولة والأمومة إنه على اتصال “بجميع الأطراف على الأرض، بما في ذلك السلطات”، وسيكون لديه المزيد ليقوله مع توفر المزيد من المعلومات.
وقالت العائلة المسلمة التي تدير محل البقالة في جنوب لندن إنها تشعر بالقلق بعد أن تُركت جثة خنزير خارج محلهم.
وقال حسام محمد، صاحب سوق التوت، إن الاكتشاف تم بواسطة عميل وموظف في حوالي الساعة 10 صباحًا يوم 24 مارس.
تم ترك الخنزير المشوي على الجدار الأمامي خارج المتجر.
وقال لقناة : “لا أشعر بالأمان. عائلتي لا تشعر بالأمان أيضًا. لذا فإن الأمر صعب حقًا. إنه صعب حقًا”.
يخدم المتجر في المقام الأول السكان المسلمين المحليين، لكن محمد قال إنه يقدر أن الناس من جميع الأديان والثقافات سيتسوقون هناك. يعرض المتجر منتجات حلال متوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث يحرم أكل لحم الخنزير.
ما يجعل هذا الاكتشاف ينذر بالسوء بالنسبة لمحمد هو أن شيئًا مشابهًا حدث قبل إطلاق النار الجماعي في يناير 2017 على مسجد في مدينة كيبيك. وأدى إطلاق النار إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف: “قبل يوم واحد من وقوع حادث إطلاق النار، وضعوا رأسًا من لحم الخنزير أمام المسجد”.
وقال محمد إنه انتقل مع عائلته من مونتريال بعد تلك الحادثة بسبب الشعور المتزايد بالتعصب.
We are aware of the incident involving a pig carcass being left outside of a halal grocery store in London, Ontario.
We strongly encourage all to refrain from speculations at this point, before investigations conclude.
We will have more to say as more information becomes… pic.twitter.com/pVXnO7hQTQ
— NCCM (@nccm) March 25, 2024