صدى كندا- علق مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين، الثلاثاء، على حادث المغازي التي قتل فيه 24 جنديا إسرائيليا.
الرئيس إسحاق هرتسوغ، قال: “أعمال أبنائنا الطيبة تضاف إلى نصب البطولة، في حرب لا عدالة فيها”.
وقدم هرتسوغ تعازيه للعائلات: “وراء كل اسم توجد عائلة، عائلة نحتضنها بالقرب من قلوبنا بالحزن والألم وفي نفس الوقت بكل فخر”.
وعلق وزير الدفاع يوآف غالانت على الحادثة: “قلوبنا تتوجه إلى العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها، هذا الصباح هي حرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، سقوط المقاتلين أمر ضروري لتحقيق أهداف القتال”.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الحادث “قلبي مع العائلات، الجيش يحقق وعلينا استخلاص العبر من الحادثة. باسم أبطالنا ومن أجل حياتنا علينا أن لا نوقف الحرب حتى النصر الحازم”.
وأضاف: “علينا أن نتعلم الدروس من الكارثة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا”.
من جانبه، قال عضو الحكومة الإسرائيلية المصغرة بيني غانتس: “في هذا الصباح الصعب. علينا أن نكون متحدين، وتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا إلى دفعه مقابل هذه الحرب العادلة والنبيلة، الهدف الذي سقط من أجله أبطالنا هو تأمين مستقبلنا، وإعادة بناتنا وأبنائنا، والعناية بإسرائيل إلى الأبد”.
بدوره، أشاد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد بأولئك الذين سقطوا في كارثة جنوب قطاع غزة.
وقال: “صباح صعب لا يطاق، أبطال إسرائيل، محبي الأرض والمدافعين عنها”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وفي التفاصيل:
- دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
- بناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها.
- بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي “ار بي جي”، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.
- بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين.