صدى كندا- اطلقت شرطة مونتريال ومكتب المدعي العام في كيبيك مشروعًا تجريبيًا لمساعدة السلطات على معالجة حالات الخنق المرتبطة بالعنف المنزلي بشكل أفضل.
وقالت الشرطة إن الخنق يستحق اهتمامًا خاصًا لأن الشخص الذي يتعرض للاعتداء بهذه الطريقة من قبل شريكه يكون أكثر عرضة لخطر القتل على يد شريكه في المستقبل.
ويقولون إن المشروع التجريبي سيركز على تعليم الشرطة والمدعين العامين كيفية التعرف بشكل أفضل على حالات العنف المنزلي والاستجابة لها والتي يكون الخنق فيها أحد العوامل.
سيحصل الضباط على تدريب محدد، بينما سيتم تقديم المزيد من الدعم للضحايا وتزويدهم بمعلومات حول الأعراض المختلفة التي قد يواجهونها في الساعات والأيام القادمة.
ويقول مكتب المدعي العام إن المشروع سيساعد السلطات على القيام بعمل أفضل في جمع الأدلة في قضايا الخنق لضمان إمكانية توجيه الاتهام إلى الجناة.
وتقول الشرطة في بيان صحفي إن المشروع يعتمد على مبادرات مماثلة في الولايات المتحدة وسيتم نشره في شرق مونتريال لمدة 18 شهرًا.