صدى كندا- نفذ الأردن، اليوم الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة، بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وضمت الإنزالات التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية 4 طائرات من نوع C130 إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.
واستهدفت هذه الإنزالات الجوية بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
وقال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، في إيجاز صحفي، إن هذه العملية هي استمرار للجسر الجوي الذي ينفذه سلاح الجوي الملكي ابتداء من 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وحتى اليوم، وهي مستمرة حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
ومن جانبه، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي د. رامي عبده في تغريدة عبر X، “إن عمليات إنزال جوي بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، لصناديق غير معلومة المصدر حتى اللحظة”.
وتابع أن “مواطنون يرون فيها خطوة دعائية تتساوق مع رغبات الاحتلال الإسرائيلي بتفريغ مدينة غزة وشمال القطاع ودفع السكان للتحرك جنوباً، سكان مدينة غزة والشمال يتضورون جوعاً..”.
فيديو| مساعدات #سلاح_الجو_الأردني لجنوب #غزة تسقط في البحر والعشرات من أبناء القطاع يحاولون إخراجها pic.twitter.com/8P4Ogi26vi
— صدى كندا (@SadaaCanada) February 26, 2024
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد عملية الانزال الجوي بالانتقادات للحكومة الأردنية بسبب إرسال المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة، وتلفها لسقوطها في البحر، حيث كتب الناشط الفلسطيني براء ريان “بعد انتظار المجوّعين في الشمال.. ألقت حمولتها في الجنوب”
وانتقد الناشط ادّعاءات النظام الأردني بعد إبلاغه جهات فلسطينية عن نيته بإنزال مساعدات غذائية في مناطق “شمال قطاع غزة” المُحاصر، ليغير خطته وينزلها في مناطق الجنوب، ليبتلع البحر معظمها، ويَتلف ما بقي منها.