
صدى كندا- شهد الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) في كندا أسوأ أداء انتخابي في تاريخه خلال الانتخابات الفيدرالية التي جرت في 28 أبريل 2025، حيث حصل على 7 مقاعد فقط في مجلس العموم، ما أدى إلى فقدانه الوضع الرسمي كحزب معترف به في البرلمان لأول مرة منذ عام 1993.
خسائر فادحة واستقالة الزعيم
تلقى الحزب ضربة قوية بفقدان زعيمه، جاغميت سينغ، مقعده في دائرة “بيرنابي سنترال”، ما دفعه إلى إعلان استقالته من قيادة الحزب.
وفي ظل هذه الظروف، اختار الحزب النائب دون ديفيز من دائرة “فانكوفر كينغزواي” كزعيم مؤقت.
ويواجه الحزب تحديات كبيرة في إعادة بناء قاعدته الشعبية واستعادة ثقة الناخبين، خاصة بعد فقدانه الدعم في معاقله التقليدية في كولومبيا البريطانية وأونتاريو.
وفي خطوة تشير إلى التوتر بين الحزب الفيدرالي وفروعه الإقليمية، صوت الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا لصالح السماح للأعضاء بعدم الانضمام تلقائيًا إلى الحزب الفيدرالي عند التسجيل على مستوى المقاطعة.
ومع تعيين ديفيز كزعيم مؤقت، يُتوقع أن يعلن الحزب قريبًا عن جدول زمني لانتخاب زعيم دائم، في محاولة لإعادة تنظيم صفوفه ومواجهة التحديات المقبلة.
ويشير هذا الانهيار إلى تحول كبير في المشهد السياسي الكندي، مع تراجع الأحزاب الصغيرة وتزايد الاستقطاب بين الحزبين الرئيسيين: الليبرالي والمحافظ.