بعد حالة وفاة.. مستشفى الأطفال في مونتريال تُحذر من “السكوتر” الإلكتروني
صدى كندا- أوصى رئيس مركز الصدمات بمستشفى الأطفال في مونتريال بتغيير كيبيك – وتطبيق أفضل – لقواعدها الخاصة بالدراجات البخارية الكهربائية قبل أن يتعرض المزيد من الشباب لإصابات “تغير حياتهم”.
وقال إن هذا الصيف في مونتريال، توفي صبي يبلغ من العمر 14 عامًا بعد أن صدمته سيارة أثناء ركوب دراجته الصغيرة، ونجا صبي يبلغ من العمر 12 عامًا من حادث تصادم آخر بسيارة.
وذكرت ديبي فريدمان، مديرة مركز الصدمات بالمستشفى، “كم عدد الأطفال الذين يجب أن نرى إصاباتهم خطيرة أو يموتون قبل أن نفكر فيما إذا كانت هذه هي أفضل طريقة للقيام بذلك؟”.
حيث أن في الأشهر الثلاثة الماضية، عالج مركز الصدمات سبعة إصابات مرتبطة بالسكوتر الإلكتروني.
وقالت فريدمان إن الإصابات تتراوح بين الخدوش والكدمات إلى إصابات الدماغ وصدمات الوجه والكسور.
وقبل عام، سمحت حكومة كيبيك رسميًا باستخدام الدراجات البخارية الإلكترونية على الطرق ومسارات الدراجات كجزء من مشروع تجريبي.
ودخل هذا التعديل على قانون السلامة على الطرق السريعة حيز التنفيذ في يوليو من العام الماضي وسيظل ساري المفعول لمدة عامين آخرين.
ويعني هذا التغيير أن راكبي السكوتر الإلكتروني يجب أن يرتدوا خوذات، وألا يقل عمرهم عن 14 عامًا ويحملوا بطاقة هوية.
وتابعت أنه من بين الحالات الـ 34 التي شهدها المركز في السنوات الثلاث الماضية، فإن 50 في المائة من المرضى إما لم يرتدوا خوذة أو لم يرتدوها بشكل صحيح.
وأضافت فريدمان: “قد يتعرضون لإصابة خطيرة للغاية في الدماغ مما يغير حياتهم. وهذا سيكون أمرا محزنا للغاية وحدثا مأساويا للغاية لما ينبغي أن يكون نشاطا ممتعا”.
ودفعت هذه الحوادث وغيرها المركز إلى تقديم سلسلة من التوصيات إلى حكومة المقاطعة لتعزيز السلامة.
وأشارت فريدمان إلى أن الحد الأقصى للسرعة في المحافظة هو 25 كيلومترا في الساعة، بينما يكون أقل في ولايات قضائية أخرى.
ومن توصيات المركز خفض السرعة إلى 20 كيلومترًا في الساعة.
ومصدر قلق آخر لمركز الصدمات هو الحد الأدنى لسن ركوب الدراجات البخارية الكهربائية وهو 14 عامًا، وهو أقل من المقاطعات الأخرى مثل أونتاريو، حيث يبلغ 16 عامًا.
وتأمل فريدمان أن تجعل اقتراحات المركز هذا النشاط “أكثر أمانًا وأفضل تحكمًا”.
وقال مركز الصدمات أيضًا أن الأبحاث أظهرت أن العديد من الإصابات المرتبطة بالسكوتر الإلكتروني مرتبطة بظروف الطريق.
ومن جانبه، قال مكتب وزير النقل في كيبيك في بيان إنه سيشدد القواعد إذا كانت نتائج هذا المشروع التجريبي تبرر ذلك.
وجاء في البيان: “لقد لاحظنا زيادة في استخدام هذا النوع من الأجهزة في السنوات الأخيرة، ولهذا السبب قمنا بتوسيع نطاق المشروع التجريبي لتقييم الإشراف عليها، بالتعاون مع المدن وقوات الشرطة”.
تشمل لوائح كيبيك الأخرى ما يلي:
يجب على الراكبين القيادة مثل راكبي الدراجات، على مسارات الدراجات أو على جانب الطريق، مع الالتزام بقواعد الطريق.
ممنوع القيادة على الطرق التي تزيد السرعة فيها عن 50 كم/ساعة.
عدم الركوب على الأرصفة.
يجب أن تكون الفرامل على كل عجلة.
تكون فرامل اليد مطلوبة عندما يكون الجهاز مزودًا بمقود.
يجب أن تكون الأضواء والعاكسات في الأمام والخلف.
لا يسمح للركاب.
عدم استخدام سماعات الأذن أو الهواتف المحمولة.
لا يوجد ضعف في الركوب (الكحول أو المخدرات).
ممنوع الركوب على مسار الدراجات أو المسار العام حيث توجد لافتات تشير إلى عدم السماح بذلك.