
صدى كندا -شهد قطاع غزة يوما داميا جديدا بعد هدنة استمرت لأقل من شهرين .
و في تصعيد جديد، لقي ما لا يقل عن 404 فلسطينيين مصرعهم، وأصيب 562 آخرون، جراء الهجوم الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحركة حماس.
وقعت الهجمات يوم الثلاثاء في مختلف أنحاء غزة، بما في ذلك خان يونس ورفح في جنوب القطاع، ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في المناطق الوسطى مثل دير البلح.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن العديد من القتلى كانوا من الأطفال، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
و في تطور جديد للأحداث في قطاع غزة، شهدت بلدة بيت حانون شمال القطاع موجة نزوح واسعة للأهالي، وذلك عقب تجدد القصف الإسرائيلي على المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة حاصرت 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في البلدة والمنازل المحيطة بها، وأجبرت من فيها على النزوح تحت تهديد السلاح خارج البلدة.
وتشير التقارير إلى أن هذه التطورات تأتي بعد انهيار محادثات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، مما أدى إلى تصاعد العنف وتجدد القصف على القطاع. وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، داعيةً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.