صدى كندا- أعلن منظمو مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في جامعة تورنتو يوم الأربعاء إن الجامعة تتجاهل مطالبهم وتركز بدلا من ذلك على لوجستيات المظاهرة.
وأكدت إيرين ماكي، أحد المتحدثين باسم المتظاهرين، إن المجموعة أجرت في السابق مناقشات مع مديري الجامعة حول الصرف الصحي وقضايا أخرى تتعلق بالمخيم.
وأضافت أن المجموعة أشارت بعد ذلك إلى أنها لن تشارك بعد الآن في المحادثات إلا إذا كانت تتعلق بمطالبتها بأن تكشف الجامعة عن علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية.
وأضافت أن الجامعة أشارت إلى أنها غير راغبة في القيام بذلك.
وأوضحت: “لديهم كل هذه الأمور الأخرى التي يريدون معالجتها، لكنهم لا يعالجون القضية الأساسية، ولهذا السبب نحن هنا – نحن هنا نطالب بسحب الاستثمارات،إنهم يعطوننا الحل ونحن نناديهم قائلين إن هذا ليس جيدًا بما فيه الكفاية.”
وأعلنت الجامعة في بيان صدر صباح الأربعاء، إنها تواصل التواصل مع ممثلي الطلاب في المخيم وتركز حاليًا على “مسؤوليتها تجاه صحة طلابنا وسلامتهم وأمنهم”.
وأكدت الإدارة إنها تتطلع إلى حل تلك القضايا حتى تتمكن من “الانتقال إلى المناقشات الموضوعية التي يرغب كل من المشاركين في المخيم والجامعة في إجرائها”.
والمخيم، الذي تم إنشاؤه يوم الخميس الماضي، هو واحد من عدة مخيمات أقيمت في الحرم الجامعي في الأسابيع الأخيرة.
كما نصب النشطاء المؤيدون للفلسطينيين خيامًا في جامعة ماكجيل في مونتريال، وجامعة أوتاوا، وجامعة ماكماستر في هاميلتون، وحرم جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر.
وقالت سارة راسخ، طالبة الماجستير والمتحدثة باسم المحتجين في جامعة تورنتو،إن الإداريين “غير مستجيبين على الإطلاق” والمتظاهرون يستعدون للمدى الطويل.
وقالت: “لم يكن هناك شيء جيد بما فيه الكفاية حتى الآن”. “لن نغادر حتى يتم تلبية مطالبنا في النهاية.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
