
صدى كندا- أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، عن إجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 28 أبريل المقبل، بعد أقل من أسبوعين من توليه قيادة الحزب الليبرالي خلفًا لجاستن ترودو.
وأتت هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية وألمح إلى إمكانية ضم كندا كولاية أمريكية.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي الحديثة، يتقدم الليبراليون بقيادة كارني على المحافظين بزعامة بيير بوالييفر.
وأشارت التوقعات إلى أن الليبراليين قد يحصلون على 176 مقعدًا في مجلس العموم، وهو ما يقرب من الأغلبية المطلقة.
وأظهر استطلاع آخر أن 44% من الناخبين يفضلون الليبراليين، مقارنة بـ38% للمحافظين.
ويُعزى هذا التقدم إلى تصاعد المشاعر الوطنية المناهضة لسياسات ترامب، بالإضافة إلى التوقعات العالية المرتبطة بقيادة كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا.
ومن ناحية أخرى، تراجعت نسبة تأييد الحزب الديمقراطي الجديد إلى 6%، مما يشير إلى أن السباق الانتخابي يتركز بشكل رئيسي بين الليبراليين والمحافظين.
وتُظهر هذه الاستطلاعات أن القضايا الرئيسية التي تشغل الناخبين تشمل التعامل مع سياسات ترامب العدائية والتعريفات الجمركية الأمريكية، بالإضافة إلى قضايا القدرة على تحمل التكاليف والتضخم.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، ستتجه الأنظار إلى كيفية تفاعل الناخبين مع هذه القضايا، وما إذا كان الليبراليون سيتمكنون من الحفاظ على تقدمهم الحالي في استطلاعات الرأي.