احتفل السبت المئات من أعضاء الجالية الأوكرانية في كالغاري بالذكرى السنوية الثانية للحرب في أوكرانيا
كما كرموا ذكرى آلاف الأشخاص الذين قتلوا في الصراع.
وصل أحد الأشخاص من بين الحشود إلى كالجاري قبل صيفين وقال إن يوم السبت كان يومًا صعبًا.
لقد جلب ذلك الكثير من الذكريات الصعبة للغاية لجميع الأشخاص الذين فقدناهم، وأصدقائي، وبعض أفراد عائلتي ، إنه ليس احتفالًا أو عطلة ، مضيفا إنه يذكرنا فقط أن الحرب مستمرة وأن روسيا لا تتباطأ. وأضافت: “إنها لحظة حزن بالنسبة لي شخصيا ولمجتمعنا”.
وقالت ستيفانيا رومانيوك، نائبة رئيس الكونغرس الأوكراني الكندي فرع كالغاري: “على الرغم من أن أوكرانيا كانت تحت العدوان الروسي لمدة 10 سنوات، إلا أن هذه ربما كانت واحدة من أصعب الذكرى السنوية التي شهدها أي شخص هنا”.
واضافت إن ما كان على الأوكرانيين أن يمروا به أمر لا يطاق، ولا ينبغي لأي دولة أن تمر بهذا الأمر ناهيك عن حرب طويلة الأمد.
وأضاف رومانيوك أن اليوم كان أيضًا فرصة لشكر سكان كالجاري على دعمهم لجميع القادمين الجدد الذين أتوا إلى هنا منذ بدء الحرب، ووسيلة لإرسال رسالة في الذكرى الثانية للغزو.
واكد أعتقد أن الأهم هو أن نتذكر أن هناك خيارين. يقول رومانيوك: “يمكننا وقف العدوان الروسي في أوكرانيا، أو يمكننا الانتظار حتى ينتشر في جميع أنحاء أوروبا الشرقية بشكل أكبر، وسيكون لذلك عواقب أكثر خطورة على كندا وحلفائنا في الناتو.
