صدى كندا – أتاوا
في محكمة أوتاوا يوم الخميس، شكك محامي أحد منظمي “قافلة الحرية” في معنى العبارة الأساسية “امسك الخط” التي استخدمها المتظاهرون خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وكانت هذه العبارة مرتفعة بشكل متكرر في شوارع المدينة في فبراير 2022، واستخدمها المحتجون على نطاق واسع، مما دفع المدعين إلى تصويرها على أنها تشجيع على العصيان المدني.
كريس باربر وتمارا ليتش، اللذان يواجهان اتهامات جنائية بسبب دورهما في الاحتجاج، ظهرا في العديد من مقاطع الفيديو التي تم عرضها في المحكمة.
وفي بيان الافتتاح للادعاء، اتهم تيم رادكليف منظمي القافلة بأنهم “تجاوزوا الخط” من خلال تشجيع الناس على البقاء في أوتاوا بينما طالبت الشرطة المحتجين بالمغادرة.
من جهتها، قالت ديان ماغاس، محامية الدفاع عن باربر، إن هناك تفسيرات مختلفة لعبارة “امسك الخط” ولم تقدم حجة رسمية بعد أمام المحكمة بشأنها. ويتوقع أن يتم ذلك فيما بعد خلال المحاكمة.
وعرض أيضا فريق الدفاع عن باربر، مقطع فيديو في المحكمة يوم الخميس لرئيس وزراء نيوفاوندلاند السابق بريان بيكفورد وهو يستخدم نفس العبارة في خطابه.
تأتي هذه التحركات بعد إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو حالة طوارئ النظام العام في البلاد ومنح صلاحيات استثنائية للشرطة والبنوك والحكومات.
وأكدت ماغاس أن الدفاع سيجادل بأن بيكفورد لم يشير إلى أي شيء غير قانوني بكلماته وأن هناك دلائل على أن الاحتجاج كان قانونيًا.
و عرض الدفاع مقاطع فيديو لبيكفورد يتحدث فيها عن الحفاظ على الحقوق والحريات الكندية خلال الاحتجاج.
وتظهر مقاطع فيديو أخرى عرضها الدفاع بطريقة متناقضة مع مزاعم المدعي العام حول سيطرة منظمي القافلة على الاحتجاج وعدم سلميته.
تُظهر بعض هذه المقاطع المحامي كيث ويلسون، الذي مثل ليتش وباربر وغيرهم من المنظمين الأساسيين خلال الاحتجاج، وهو يشجع المزيد من المحتجين على القدوم إلى أوتاوا ردًا على حالة الطوارئ.
وفي مقطع فيديو آخر، يعبر ويلسون عن قلقه من استخدام العنف ضد المحتجين ويدعو إلى سلوك سلمي.
تظهر هذه الأحداث كجزء من محاكمة معقدة حول معنى العبارة “امسك الخط” وطبيعة الاحتجاجات في كندا.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed