صدى كندا – تواصل إسرائيل جرائمها وقد تجاوز عدد الشهداء في العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حتى الآن ما لا يقل عن 35 ألف شهيداً فلسطينيأً،وفقا لوزارة الصحة في غزة.
و أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير الجيب الساحلي وتسبب في أزمة إنسانية عميقة.
و تحتوي جباليا أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة، وهي موطن لأكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من نسل الفلسطينيين الذين هجروا من البلدات والقرى فيما يعرف الآن بإسرائيل خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 التي أدت إلى إنشاء المخيمات.
وأوضح سعيد، 45 عاماً، من سكان جباليا: “القصف الجوي والبري لم يتوقف منذ يوم أمس، لقد كانوا يقصفون كل مكان، بما في ذلك بالقرب من المدارس التي تؤوي الأشخاص الذين فقدوا منازلهم”.
وأكد لرويترز “الحرب تستأنف، هكذا يبدو الأمر في جباليا”. “التوغل الجديد يجبر العديد من العائلات على الإخلاء.”
وأعاد الجيش دباباته إلى الزيتون، إحدى الضواحي الشرقية لمدينة غزة، وكذلك الصبرة، حيث أبلغ السكان أيضًا عن قصف عنيف أدى إلى تدمير العديد من المنازل، بما في ذلك المباني السكنية الشاهقة.
وكان جيش إسرائيل قد أعلن أنه سيطر على معظم هذه المناطق منذ أشهر.
وأكد الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة كرم أبو سالم جنوبي إسرائيل، كما اعترض بنجاح صاروخين أطلقا من محيط رفح. وأضافت أنه لم تقع إصابات ولم يبلغ عن أضرار.
في وقت لاحق من يوم الأحد، انطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الإسرائيلية نتيجة إطلاق الصواريخ من غزة، مما يشير إلى أن المقاومين هناك ما زالوا قادرين على شن هجمات صاروخية بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
وأعلنت قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة حماس عبر حسابها على التلغرام، إن الصواريخ انطلقت من جباليا، رغم الغارة النشطة للجيش.
وأكد سكان ووسائل إعلام تابعة للمقاومة في حماس أن الدبابات لم تغزو شرق مدينة دير البلح، لكن بعض الدبابات والجرافات الإسرائيلية اخترقت السياج على مشارف المدينة مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية مع المقاومين في حماس.
وأعلن مسؤولو صحة إن طبيبين وأباً وابنه قُتلا في غارة جوية في وقت متأخر من مساء السبت في دير البلح.
وأكد الجناح المسلح لحركتي المقاومة حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليه هاجموا القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل غزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر، بما في ذلك رفح، التي كانت في السابق الملاذ الأخير للفلسطينيين حيث كان يلجأ أكثر من مليون شخص.
وكشفت شركة الاتصالات الفلسطينية إن خدمات الإنترنت في المناطق الجنوبية من القطاع انقطعت بسبب “العدوان” المستمر، مضيفة أن العاملين يسعون لحل المشكلة.
وفي يوم الأحد، غادرت المزيد من العائلات، التي تقدر بالآلاف، رفح مع اشتداد الضغط العسكري الإسرائيلي.
وسقطت قذائف الدبابات الإسرائيلية في أنحاء المدينة فيما أصدرجيش الإحتلال أوامر إخلاء جديدة تغطي بعض الأحياء في وسط المدينة المتاخمة لمصر.
قال بورعي : “رأيت مدينة أشباح، حيث تم القضاء على جميع المباني على جانبي الطريق، وأحياء كاملة.
وقال لرويترز “الناس يفرون بحثا عن الأمان وهم يعلمون أنه لا يوجد مكان آمن ولا توجد خيام ولا أشخاص لرعايتهم”.
وأضاف بورعي، وهو رجل أعمال فلسطيني، إن العالم تخلى عن الفلسطينيين وتركهم لمواجهة مصيرهم مع دخول الحرب شهرها الثامن،
وبين: “لا وقف لإطلاق النار، لا قرار للأمم المتحدة، لا أمل”.
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة ستواصل وساطتها بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس وحث الجانبين على إظهار المرونة والإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.