صدى كندا –
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025، أول اجتماع رسمي بينهما في البيت الأبيض، في محاولة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين واشنطن وأوتاوا، وسط تباينات حادة بشأن قضايا اقتصادية وسياسية.
أبرز محاور الاجتماع:
الرسوم الجمركية والتجارة: شهد اللقاء نقاشًا ساخنًا حول الرسوم الأمريكية المفروضة على الصادرات الكندية، والتي أدت إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة الثنائية. كارني شدد على أن كندا ستدافع عن مصالحها الاقتصادية، في حين لمّح ترامب إلى إمكانية مراجعة تلك السياسات إذا “قدّمت كندا شيئًا بالمقابل”، على حد تعبيره.
الملف المثير: “ضم كندا”: أثار ترامب جدلاً بتصريحه أن “انضمام كندا للولايات المتحدة سيكون زواجًا رائعًا”، وهو ما رد عليه كارني بحزم: “كندا ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا”، ليعقب ترامب ساخرًا: “لا تقل أبدًا أبدًا”.
إعادة ضبط العلاقات: كارني عبّر عن رغبته في فتح صفحة جديدة مع واشنطن، داعيًا إلى شراكة مبنية على الاحترام المتبادل والتكامل الاقتصادي، بعيدًا عن الضغوط السياسية.
اللقاء جاء في وقت حساس يشهد توترًا في العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة بعد تراجع الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة بأكثر من 3.7 مليار دولار خلال مارس الماضي، وهو من أكبر الانخفاضات في العقد الأخير.
هذا الاجتماع يعكس بداية فصل جديد—لكن مع مؤشرات واضحة على أن طريق التفاهم بين واشنطن وأوتاوا لن يكون سهلًا.
