صدى كندا- لا تزال التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير جدلاً واسعًا على الساحة الدولية.
وبعد إعلانه عن تعريفات شاملة خلال ما أسماه “يوم التحرير”، يتساءل المراقبون عن التداعيات المحتملة لهذه الخطوة.
وفي 2 أبريل 2025، ظهر الرئيس ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض حاملًا مخططًا يوضح التعريفات المفروضة على دول مختلفة.
وأدت هذه الأخبار إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 800 نقطة صباح الاثنين، ليصل إلى 37,506.48 نقطة. كما أعلنت دول أخرى عن رسوم انتقامية ضد الولايات المتحدة.
وفي ظل هذه التطورات، ظهرت تقارير تفيد بأن الرئيس ترامب قد يفكر في إيقاف التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا. إلا أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، نفت هذه الشائعات، مؤكدة أن الرئيس لا ينوي التوقف عن تنفيذ التعريفات، ووصفت هذه التقارير بأنها “أخبار كاذبة”.
والرئيس ترامب دعم تصريحات ليفيت بنشره مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمقدمة برنامج “فوكس بيزنس”، ماريا بارتيرومو، قالت فيه إن ترامب “لن ينحني” في مواجهة الضغوط، مشيرًا إلى أن “الأسعار تنخفض، وأسعار النفط تنخفض، وإلغاء القيود يحدث”.
وبالرغم من التراجع الحالي في الأسواق، أعرب ترامب عن تفاؤله، قائلاً: “لا أريد أن ينخفض أي شيء، لكن في بعض الأحيان يتعين عليك تناول الدواء لإصلاح شيء ما”، مضيفًا: “في النهاية سوف يستقيم، وستكون بلادنا صلبة وقوية مرة أخرى”.
وهذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الأسواق المالية حالة من الترقب والقلق، مع تزايد المخاوف من تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد العالمي.
