صدى كندا- تزور وزيرة الخارجية ميلاني جولي أوكرانيا في زيارة تستغرق يومين تركز على السعي لإعادة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا.
وتصل جولي إلى كييف اليوم، ومن المقرر أن تلتقي بنظيرها الأوكراني وكذلك الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ولم تلمح الحكومة الكندية إلى أي إعلان عن تمويل كبير لزيادة مبلغ 9.7 مليار دولار الذي تعهدت به أوتاوا لأوكرانيا من خلال البرامج العسكرية والتنمية والهجرة.
وبدلا من ذلك، من المقرر أن تطلق جولي مبادرة مع أوكرانيا تسعى إلى الحصول على مساعدة عالمية في الضغط على روسيا لإعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين رحلتهم من مناطق الصراع، في انتهاك للقانون الدولي.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل عام تقريبًا بزعم إجبار أطفال في شرق أوكرانيا على التبني لدى عائلات روسية، أثناء محاولته تجريدهم من أي هوية أوكرانية.
ويهدف المشروع الكندي الجديد إلى رفع مستوى الوعي بهذه القضية وتنسيق حملات المناصرة، وقالت أوتاوا إنها ستقدم أيضًا أي خبرة فنية تحتاجها أوكرانيا للمساعدة في إعادة الأطفال، حيث عاد أقل من 400 طفل من روسيا حتى الآن.
وخلال الرحلة، تخطط جولي أيضًا للقاء الأوكرانيين المتأثرين بالحرب، بما في ذلك الأطفال، بالإضافة إلى المنظمات التي تدعم ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والصدمات المرتبطة بالحرب.
وتعهدت كندا وحلفاؤها بدعم أوكرانيا “طالما استغرق الأمر ذلك”، بما في ذلك الدعم لاحتواء خطر العدوان الروسي بعد النهاية النهائية للصراع.
ومع ذلك فقد تضاءل الدعم الشعبي لأوكرانيا في أماكن مثل الولايات المتحدة وسط التضخم المستمر والحرب في الشرق الأوسط.
ولم توقع كندا بعد على التزام أمني ثنائي رسمي لأوكرانيا، مع استمرار المفاوضات لعدة أشهر حول مقدار التزام أوتاوا بالمساعدة في تأمين البلاد، ويصادف الشهر المقبل الذكرى السنوية العاشرة للغزو الروسي لشبه جزيرة القرم، وسنتين منذ بدأت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
