صدى كندا- أثارت دعوى قضائية في المحكمة العليا لبريتش كولومبيا تساؤلات حول تدفق الأموال الخارجية إلى سوق العقارات في منطقة مترو فانكوفر، بعد مقتل رجل ثري في الصين.
تتمحور القضية حول عدة منازل فاخرة في فانكوفر وبيرنابي تم شراؤها خلال العقد الماضي، وتشهد نزاعًا قانونيًا مستمرًا منذ ما يقرب من سبع سنوات بين عائلة رجل الأعمال الصيني المقتول، تشانغبين يانغ، وعائلة القاتل المدان، رجل الأعمال لونغ ني.
تزعم عائلة الضحية أن ني تعهد بتحقيق أرباح بنسبة 50% على استثمار مبلغ 113 مليون دولار من أموال يانغ في مناجم الفحم بالصين. لكن العائلة تدعي أن ني استثمر معظم الأموال بشكل احتيالي في عقارات في بيرنابي وفانكوفر.
في قرار صدر في نوفمبر، وصف القاضي نايجل كنت كيف سافر ني إلى الصين وارتكب جريمة قتل “وحشية” بحق يانغ، زاعمين أن الدافع كان لتجنب سداد الأموال المستحقة.
تم القبض على ني في الصين، وحكمت عليه محكمة صينية بالإعدام في عام 2020.
قال المحامي الكندي سام هايمان: “وصف هذه الصفقات بأنها غامضة هو تقليل من الواقع. على الرغم من أن القتل الوحشي للمقرض على يد المقترض يمثل تطورًا نادرًا، إلا أن هذه القضية تتماشى مع العديد من القضايا الأخرى التي تعرقل المحاكم وتكلف دافعي الضرائب في بريتش كولومبيا أموالًا طائلة”.
تركز الدعوى الحالية على مصير خمسة منازل في أحياء راقية مثل كيريسدال وشونيسي، والتي تزعم العائلة أن ني اشتراها بطرق احتيالية. ولا تزال المنازل مسجلة باسم أرملة ني أو ابنته البالغة.
