
صدى كندا- أعلنت شركة “بوينت تو بوينت بارسيل” في بوينت روبرتس، واشنطن، عن إغلاق أبوابها نهائيًا في نهاية أبريل.
وعلى الرغم من موقعها في الولايات المتحدة، كانت الشركة تعتمد بشكل رئيسي على العملاء الكنديين.
مدير الشركة، جوردان جيلاتلي، أشار إلى انخفاض كبير في عدد الطرود المستلمة، حيث تلقت الشركة 25 طردًا فقط في يوم واحد، مقارنة بـ70 إلى 100 طرد في الأيام العادية قبل تصاعد التوترات التجارية.
وهذا التراجع في الأعمال ليس مقتصرًا على “بوينت تو بوينت بارسيل” فقط؛ بل يؤثر على العديد من الشركات في بوينت روبرتس. مالك سوق “إنترناشونال ماركت”، علي هايتون، أشار إلى انخفاض عدد الزبائن، موضحًا أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها الدائمين حوالي 1,200 شخص، كانت تستقطب عادة ما بين 5,000 إلى 6,000 زائر كندي أسبوعيًا في هذا الوقت من العام.
بالإضافة إلى ذلك، أشار لاري موسلوايت، مالك “لاري’s ليكور لوكر”، إلى أن انخفاض عدد العملاء يؤثر على قدرة المتاجر على تغطية تكاليفها التشغيلية.
أصحاب الأعمال في بوينت روبرتس يعبرون عن قلقهم من أن استمرار الحرب التجارية والتعريفات الجمركية قد يؤدي إلى مزيد من التحديات الاقتصادية، وربما إغلاق المزيد من الشركات المحلية.