صدى كندا- ستبدأ الولايات المتحدة اعتبارًا من 11 أبريل في فرض متطلبات تسجيل أكثر صرامة على الزوار الكنديين الذين يخططون للبقاء لأكثر من 30 يومًا.
ووفقًا لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، سيتعين على بعض الكنديين إكمال “نموذج تسجيل الأجانب” وأخذ بصمات أصابعهم، باستثناء من تقل أعمارهم عن 14 عامًا، الذين سيُطلب منهم التسجيل فقط دون البصمات.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز الأمن القومي.
ولن تؤثر القاعدة على الزوار لفترات قصيرة أو على المسافرين المسجلين في برامج مثل Nexus أو برنامج الإعفاء من التأشيرة، حيث تم بالفعل جمع بياناتهم البيومترية.
وفي العادة، لا يحتاج الكنديون الذين يعبرون الحدود برًا ويقيمون لأكثر من 30 يومًا إلى تسجيل إضافي، ولكن وزير الأمن الداخلي الأمريكي يحتفظ بحق تعديل هذه القاعدة.
ومن جانبها، قالت الشؤون العالمية الكندية إنها على دراية بالتغييرات وتراقب الوضع عن كثب، داعية المواطنين للتحقق من إرشادات السفر الرسمية قبل الزيارة.
ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، حيث فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية مضاعفة على منتجات الصلب والألمنيوم الكندية، مما دفع الحكومة الكندية للرد بفرض رسوم انتقامية بقيمة 29.8 مليار دولار.
وبذلك، قد يواجه الكنديون الذين اعتادوا السفر للتسوق في الولايات المتحدة أعباء إضافية على السلع المستوردة عند عودتهم.
