صدى كندا- رفعت أوتاوا العلم الإسرائيلي في قاعة المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء تكريما لليوم الوطني لـ”إسرائيل”، ولكن لم تكن هناك مراسم عامة للاحتفال بهذه المناسبة.
وكشفت المدينة إن الاتحاد اليهودي في أوتاوا نظم حدثا خاصا، لكن المسؤولين رفضوا تحديد متى أو مكان انعقاده.
وأعلن مسؤولو المدينة إن لديهم معلومات تشير إلى أن إقامة حدث عام يشكل خطرا على السلامة العامة، لكنهم لم يذكروا تفاصيل.
وأثار قرار التخلي عن مراسم رفع العلم ردود فعل عنيفة من الجالية اليهودية، بما في ذلك السياسيون الفيدراليون مثل النائب الليبرالي أنتوني هاوسفاذر والنائب المحافظ ميليسا لانتسمان، الذين حثوا المدينة على المضي قدمًا في هذا الحدث.
ونشر عمدة المدينة مارك ساتكليف على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة الماضي، أنه طلب من الشرطة والمدينة التوصل إلى طريقة لعقد الحدث بأمان، لكن مسؤولي المدينة قالوا يوم الاثنين إن ذلك لن يحدث.
وأعلن المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين الذين تجمعوا خارج مبنى البلدية يوم الثلاثاء النصر، قائلين إنهم أجبروا على إلغاء ما أسموه مراسم “رفع علم الإبادة الجماعية”.
وأكدت امرأة تقود المجموعة المكونة من نحو 50 شخصا للحشد إن “الصهاينة المخزيين عادوا إلى منازلهم، واصفة موقف ساتكليف بأنه “مشين” لكنها أثنت على عمدة تورنتو أوليفيا تشاو لقرارها عدم المشاركة في رفع العلم في تلك المدينة.
وأصدر مكتب تشاو بيانًا يوم الثلاثاء، قال فيه إن رئيسة البلدية لن تحضر الحفل لأنها “تعتقد أن رفع (العلم) أمر مثير للانقسام في هذا الوقت، وتتفهم الألم العميق والمعاناة التي يشعر بها الكثيرون في المجتمع”.
وفي الوقت نفسه، أصدر رئيس الوزراء دوج فورد بيانا يحتفل بمرور 76 عاما على إنشاء إسرائيل باعتبارها “دولة مستقلة وديمقراطية”.
وقال فورد: “اليوم، ندرك أيضًا التحديات العديدة التي واجهتها إسرائيل خلال وجودها، بما في ذلك هجمات 7 أكتوبر 2023، وأواصل الصلاة من أجل العودة الآمنة للرهائن الذين اختطفوا في الهجمات وأدين الكراهية ومعاداة السامية بجميع أشكالها أينما وجدت”.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
