صدى كندا- سيجتمع الكرادلة الكاثوليك بدءاً من 7 مايو، في اجتماع سري في كنيسة سيستين لانتخاب الزعيم الجديد للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا بعد معاناته من تحديات صحية.
هذا الاجتماع، الذي يُعد من أبرز الأحداث في الفاتيكان، سيشمل نحو 135 كاردينالًا من جميع أنحاء العالم.
ويُذكر أن الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا هم الذين يحق لهم التصويت، وتشير التوقعات إلى أن نحو 135 كاردينالًا سيشاركون في الاقتراع، في وقت يعاني فيه العالم من تحديات سياسية ودينية قد تؤثر على اختيار البابا الجديد.
وسيستمر الاقتراع حتى اختيار المرشح الذي يحصل على ثلثي الأصوات المؤهلة.
ويُعد هذا الاجتماع أكثر أهمية من مجرد اختيار قائد روحي، بل هو أيضًا قرار سياسي له تأثيرات على الوضع العالمي، في ظل التحديات التي تواجهها الكنيسة الكاثوليكية في مواجهة قضايا مثل العولمة والحقوق الاجتماعية والتغيرات المناخية.
الكاردينالات الكنديون في السباق
من بين المشاركين في هذا الاقتراع، يوجد أربعة كاردينالات كنديين مؤهلين للتصويت وهم: توماس كولينز، مايكل تشيرني، فرانسيس ليو، وجيرالد لاكروا. بينما يُعتبر الكاردينال مارك أوليه غير مؤهل للتصويت بسبب سنه، إلا أن اسمه كان قد تم تداوله كمرشح محتمل لمنصب البابا في انتخابات 2013.
تأثير السياسة العالمية على الاختيار
خبراء مثل عالم اللاهوت ماسيمو فاجيولي يعتقدون أن السياسة العالمية ستلعب دورًا كبيرًا في عملية انتخاب البابا الجديد. في ظل القضايا العالمية الحالية مثل الحروب والاضطرابات السياسية والاقتصادية، قد يسعى الكرادلة إلى اختيار زعيم يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه التحديات المعقدة.
