صدى كندا- قال مصدران أمنيان في لبنان إن الجيش الإسرائيلي استهدف قائدا عسكريا كبيرا لحزب الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة في تصعيد حاد للصراع المستمر منذ عام بين إسرائيلوالمقاومة اللبنانية.
وكان الهدف هو قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل، الذي يعمل في أعلى هيئة عسكرية للجماعة، حسبما أفاد مصدران أمنيان في لبنان وإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين في حصيلة أولية.
وقال الدفاع المدني اللبناني، إن فرق الإنقاذ التابعة له تبحث عن المفقودين تحت الأنقاض بعد انهيار مبنيين سكنيين.
ووزيع حزب الله أجهزة الاستدعاء قبل ساعات من الانفجارات الدامية.
ومساء الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي أكثف غاراته الجوية في جنوب لبنان منذ اندلاع الصراع قبل عام تقريبا.
والصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل وحزب الله هو الأسوأ منذ خاضهما حربا في عام 2006. واضطر عشرات الآلاف إلى مغادرة منازلهم على جانبي الحدود.
وفي حين تم احتواء الصراع إلى حد كبير في المناطق الواقعة على الحدود أو بالقرب منها، إلا أن تصعيد هذا الأسبوع زاد من المخاوف من أنه قد يتسع ويزداد حدة.
وذكرت صحف إسرائيلية أنه بسبب الوضع الحالي، أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحلته إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة يوم وسيصل يوم الأربعاء.
وترأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية يوم الجمعة لمناقشة الوضع الأخير في لبنان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “ترأس وزير الخارجية اجتماعا لمجلس العلاقات الخارجية هذا الصباح حول آخر تطورات الوضع في لبنان ولمناقشة أعمال التأهب الجارية ، مع بقاء خطر التصعيد مرتفعا”.
