صدى كندا-أعرب زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، عن اعتقاده بوجود جنسين فقط، هما الذكر والأنثى، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تبتعد عن قضايا الهوية الجندرية. جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة CP24، حيث سُئل بويليفر عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يعترف فقط بجنسين غير قابلين للتغيير. وردًا على ذلك، قال بويليفر: “لست على علم بأكثر من جنسين. إذا كان لديك أي جنس آخر تريد مني النظر فيه، فأنت مرحب بك لإخباري الآن”.
عند سؤاله عما إذا كان سيطلب من الولايات المتحدة الاعتراف بالعلامة المحايدة للجنس “X” المتاحة في جوازات السفر الكندية، تحول بويليفر للحديث عن تكاليف المعيشة، مؤكدًا أن أولويته هي ضمان قدرة الكنديين على تحمل النفقات اليومية. وأضاف: “إذا أراد الليبراليون التحدث عن تسميات مختلفة للجنس لوضعها على جوازات السفر في الولايات المتحدة، يمكنهم فعل ذلك. سأركز على الأمور التي ستعيد وعد كندا”.
من جانبها، ردت المديرة التنفيذية لمنظمة Egale Canada، هيلين كينيدي، على تصريحات بويليفر، مؤكدة أن إنكار وجود الأشخاص المتحولين جندريًا والمختلفين جندريًا يتجاهل عقودًا من الأبحاث الطبية والنفسية، ويساهم في زيادة التمييز والكراهية والعنف ضدهم.
يُذكر أن بويليفر سبق وأن أعرب عن دعمه لحظر مشاركة النساء المتحولات جندريًا في رياضات النساء، وأشار إلى أن “المساحات النسائية يجب أن تكون حصرية للإناث، وليس للذكور البيولوجيين”. كما أعرب عن معارضته لاستخدام الأطفال المتحولين جندريًا لمثبطات البلوغ، مؤكدًا أن العلاجات الجندرية يجب أن تكون متاحة للبالغين فقط.
