صدى كندا- ستبدأ حكومة ليغولت الجلسة البرلمانية الجديدة في الجمعية الوطنية من خلال إعادة قضية الهوية إلى الواجهة.
وسيقدم وزير الهجرة جان فرانسوا روبيرج مشروع قانون يوم الخميس لمراجعة نموذج الاندماج للمهاجرين المستقرين في كيبيك.
وقال الوزير في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الاثنين: “مع مشروع القانون هذا ، نقترح عقدا اجتماعيا موحدا يوحد جميع سكان كيبيك”.
ويريد الوزير طرح القيم التي تشكل “أساس مجتمعنا”، مثل “الديمقراطية” و “المساواة بين الرجل والمرأة” و “العلمانية”.
ومن خلال هذا القانون ، تريد الحكومة أيضا أن تتعارض مع التعددية الثقافية الكندية – “وهو مشروع لم تلتزم به كيبيك أبدا” ، كما يقول روبيرج.
ويشير الوزير إلى أن مقالته التشريعية تتماشى مع مشروع القانون 21 المتعلق بالعلمانية ومشروع القانون 96 الذي يهدف إلى تعزيز اللغة الفرنسية و “اللذين ساهما في ترسيخ هويتنا الوطنية”.
وتخللت الجلسة البرلمانية الأخيرة في كيبيك بشكل ملحوظ الجدل في مدرسة بيدفورد بشأن انتهاكات العلمانية والمناخ السام الذي فرضه المعلمون.
وثم بدأت التحقيقات في حوالي 20 مدرسة في جميع أنحاء كيبيك. ومن المتوقع أن تصدر قريبا نتائج هذه التحقيقات.
وقد أشار وزير التعليم، برنارد درينفيل، بالفعل إلى رغبته في تقديم مشروع قانون لتعزيز العلمانية في المدارس.
في نهاية الجلسة الأخيرة ، أثار رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت إمكانية حظر الصلاة العامة.
