صدى كندا- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح السبت الماضي، إلى 560 شهيداً و2900 مصاباً من بينهم 91 طفلاً و61 سيدة.
وذكرت الوزارة، أن عشرات المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، منهم 244 طفل و151 سيدة.
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يخرج مستشفى بيت حانون شمال قطاع غزة، (الوحيد في المدينة) عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر في محيط المستشفى، مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم اضافة إلى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
وبينت أن الطواقم الطبية لا زالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وأعلنت العمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف، مشيرةً إلى أنها أوقفت العيادات الخارجية والعمليات المجدولة وذلك في إطار رفع الجهوزية والتأهب.
وأكدت الوزارة، أن حالة الجهوزية تبقى محدودة مع استمرار الحصار الإسرائيلي وما تسببه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية.
واستنكرت إقدام قوات الاحتلال (الإسرائيلي) على استهداف الطواقم الطبية والمرافق الطبية، حيث أدت هذه الانتهاكات المتكررة إلى استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر لمستشفى الاندونيسي ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى تدمير 9 سيارات اسعاف حكومية وأهلية.
وحذرت الوزارة، من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة الى قطاع غزة مما سيضطر المستشفيات إلى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة والتي نخشى توقفها جراء تهالكها ونفاذ كميات الوقود المحدودة بداخلها.
ودعت المؤسسات الدولية لاتخاذ إجراءات فاعلة لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
وطالبت الوزارة، المؤسسات الإنسانية والإغاثية بالعمل الفوري على دعم احتياجات الطوارئ لمستشفيات قطاع غزة.